وارتفاع معدل التضخم السنوى إلى 23.3% فى ديسمبر كتب حسن الإسكندراني: سجل أسعار الدولار، اليوم الثلاثاء، فى تعاملات السوق الموازية تباينًا بعد استمرار ارتفاعه لليوم الثانى على التوالى، ليكسر حاجز العشرين جنيهًا ب25 قرشًا، فى حين استقرت أسعاره بالبنوك المصرية والعربية والأجنبية مقابل الجنيه المصرى. وسجل أعلى سعر للشراء خلال التعاملات اليوم الثلاثاء، بنك "اتش إس بي سي" مصر بقيمة 18.90 جنيها.. وفيما يلى أسعاره وفق البنوك: إتش إس بي سي مصر 18.40 18.90 مصرف أبو ظبي الإسلامي 18.32 18.45 المصرف المتحد 18.25 18.35 بنك التعمير والإسكان 18.25 18.50 بنك الشركة المصرفية العربية الدولية 18.25 18.50 بنك الإسكندرية 18.22 18.25 البنك اﻷهلي الكويتي (بنك بيريوس) 18.20 18.30 البنك العربي اﻷفريقي الدولي 18.20 18.35 بنك مصر إيران للتنمية 18.20 18.40 بنك البركة مصر 18.17 18.40 البنك التجاري الدولي 18.16 18.26 البنك المصري لتنمية الصادرات 18.16 18.26 بنك بلوم مصر 18.15 18.30 كريدي أجريكول مصر 18.15 18.50 وسجلت أسعار العملات العربية استقرارا نسبيا أمام الجنيه المصري، في تعاملات الثلاثاء، سجل سعر الريال السعودي 4.87 جنيهات كأعلى سعر للشراء في مصرف أبوظبي اﻹسلامي، و4.93 كأعلى سعر للبيع. كما سجل الريال السعودي في بنوك الأهلي المصري ومصر 4.85 جنيهات للشراء، و4.87 جنيهات للبيع. فى سياق متصل، واستمرارًا لحالة الركود، شهدت أسعار الذهب في المجمل استقرارًا واضحًا اليوم الثلاثاء، إلا أن عيار 21 شهد ارتفاعًا تاريخيًا، حيث بلغ سعر الذهب عيار 24 إلى 728 جنيها، أما عيار 21 فقد سجل الجرام منه 637 جنيها مصريا. وجاء عيار 18 مسجلاً 546 جنيها مصريا، أما عن عيار 14 فسجل 425 جنيها مصريا، ووصل عيار 12 إلى 361 جنيها مصريا، وبلغ سعر جنيه الذهب 5096 جنيها مصريا و1176 دولارا. "التعبئة والإحصاء": ارتفاع التضخم السنوي إلى 24.3% في ديسمبر فى صعيد متصل، كشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم السنوى فى مدن مصر قفز إلى 23.3% فى ديسمبر، حيث بلغ 19.4% فى نوفمبر.. وفى أكتوبر 13.6%. وكانت حكومة الانقلاب، قد قررت فى الثالث من نوفمبر، التخلي عن ربط سعر صرف الجنيه بالدولار الأمريكى فى خطوة مفاجئة أدت منذ ذلك الحين إلى هبوط العملة بنحو النصف تقريبا.
وشهدت مصر منذ الانقلاب منذ 2013، تدهورا اقتصاديا، وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع إنتاج الشركات والمصانع وشح العملة الصعبة فى ظل غياب السائحين والمستثمرين الأجانب، وتقلص إيرادات قناة السويس.