اختطفت قوات أمن الانقلاب عبدالرحمن وليد بكري الطالب بالفرقة الأولى بكلية أصول الدين من أمام جامعة الأزهر بالزقازيق أثناء حضوره الامتحانات. وقال شهود عيان من زملاء الطالب، إن عددا من أفراد أمن الانقلاب بزي مدني اختطفه داخل سيارة ملاكي بعد الاعتداء عليه وتعصيب عينيه واقتادته لجهة غير معلومة. يشار إلى أن قوات أمن الانقلاب كانت قد اختطفت والده "وليد أبوبكر " مؤخراً من منزله بقرية كفر أبونجم بأبوحماد فى الشرقية، ولفقت له اتهامات لا صلة له بها. واستنكرت أسرة الطالب اختطافة أثناء امتحانات نصف العام وحملت وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية المسئولية عن سلامته، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه وتوثيق الجريمة. وتخفي سلطات الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 20 من الأحرار بالشرقية، منهم أحمد ناصف المتحدث السابق باسم طلاب ضد الانقلاب والمختفى منذ ما يزيد عن 20 يوما و8 من مدينة ههيا وقراها و4 من شباب بلبيس و3 من منيا القمح و2 من الزقازيق وشاب من أبوكبير وشاب من الإبراهيمية، فضلاً عن الدكتور محمد السيد الذي يدخل عامه الرابع من الإخفاء القسري منذ أن تم اختطافه من قبل سلطات الانقلاب من أمام منزله بمدينة القنايات في أغسطس 2013.