ارتقى المعتقل فتحي محمد إسماعيل، شهيدا، مساء الأربعاء، داخل سجن الزقازيق العمومي الذي تم ترحيله إليه منذ أيام من مركز منيا القمح بعد تدهور حالته الصحية ومعاناته من العديد من الأمراض، ومنها: ضيق التنفس وحساسية الصدر. وتسبب الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن في وفاته عقب منع إدخال الأدوية اللازمة له، أو عرضه على أطباء متخصصين لإنقاذه، أو نقله للمستشفى ليظل في صراع مع المرض حتى فاضت روحه. تم نقل جثمان الشهيد إلى مشرحة مستشفى الأحرار في انتظار تصريح الدفن والإجراءات القانونية. ولم يكن الشهيد فتحي هو الأول الذي يتم قتله بالإهمال الطبي في سجن الزقازيق العمومي، بل سبقه عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة السابق بالشرقية الشهيد الدكتور فريد إسماعيل.