هدد رئيس حكومة الانقلاب شريف إسماعيل، الشعب المصري بحدوث أزمات أخرى في بعض السلع الاستراتيجية والغذائية على غرار أزمة السكر التي دخلت في أسبوعها الرابع، في الوقت الذي زعم أن السكر متوفر في مصر كلها، ويتم ضخ 10 آلاف طن سكر يوميًا. وأضاف إسماعيل -خلال لقائه مع لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة" مساء أمس الاثنين- أن القطاع الخاص متوقف عن توفير السكر في السوق حاليًا، والدولة ستستمر في ضخ كميات أكبر بكافة المجمعات الاستهلاكية ومنافذ البيع التابعة لوزارة التموين. وقال: "السكر مش هو المشكلة الملحة الوحيدة في مصر، وهذه المشكلة يمكن أن تحدث في سلع أخرى الفترة المقبلة بسبب توقف العديد من المستوردين عن استيراد السلع بسبب ارتفاع سعر الدولار". وأضاف رئيس حكومة الانقلاب، أن السوق المصرية حساسة للغاية والتكالب على بعض السلع يؤدي إلى رفع سعرها، مؤكدًا أنه الحكومة لن تقوم بفرض تسعيرة جبرية لبعض السلع، ولكنها تتدخل فقط لتحديد سعر بعض السلع الإستراتيجية في أوقات الأزمات فقط. وأشار اسماعيل، إلى رفع الدعم عن الغلابة في إطار القرارات الاقتصادية التي اتخذتها سلطات الانقلاب، موضحًا أن ذلك يحدث في خفض الدعم، سواء على الطاقة أو البنزين. نتائج أزمة السكر.. توقف مصانع وعمال مشردة وتوقف العشرات من المصانع التي تعتمد على السكر في إنتاجها، في ظل استمرار حملات سلطات الانقلاب الأمنية المكثفة على الأسواق والمصانع لمصادرة السكر، رغم اختفائه خلال الآونة الأخيرة، وارتفاع سعره لأكثر من ع10 جنيهات. وكانت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، أعلنت في بيان أرسلته لإدارة البورصة المصرية اليوم، توقيف خطوط الإنتاج بمصنع إيديتا لصناعة الحلويات التابعة لها ببني سويف، بعد أن قامت إحدى الحملات التي تقوم بها الجهات الحكومية بشأن مخزون السكر في مصر، بالتحفظ على مخزون المصنع وذلك بموقع الشركة ذاته.