أكد توم مالينوفسكي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، أن إستراتيجية مصر في مكافحة الإرهاب هى الأسوأ على الإطلاق، الأمر الذي ينعكس على الوضع الاقتصادي والحريات في البلاد والملف الأمني الذي يتباهي به العسكر في ظل الفشل الحادث خلال الآونة الأخيرة. ونقل موقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة "رويترز"الأمريكية عن مالينوفسكي، أثناء منتدى لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أمس الأحد، أن "أسوأ استراتيجية في مكافحة الإرهاب على الإطلاق شهدتها مصر هي سياسة الاعتقالات الجماعية ضد الآلاف من النشطاء السلميين والمعارضين، جنبا إلى جنب مع أكثر الإرهابيين تشددا". وطالب بالتعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك مصر، لتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية والمؤامرات حتى نتمكن من وقف الهجمات قبل وقوعها، قائلا: "ولكن من المهم أن علينا ألا نخلط بين المكافحة الجيدة للإرهاب وبين المكافحة الفعالة للإرهاب". وكان قد قتل قائد الفرقة التاسعة المدرعة، عادل رجائي، السبت برصاص مسلحين مجهولين قرب منزله في ضواحي القاهرة.. ورغم الفشل الأمني الذي تمر به مصر في ظل ارتفاع معدلات السرقة والقتل والاغتيال، ومن بينها انتهاكات الأجهزة الأمنية وتشكيل عصابات على رأسها ضباط شرطة، تزعم سلطات الانقلاب وأذرعه الإعلامية أن مصر يجب أن يحكمها عسكري لإعادة الأمن مرة أخرى.