دخل المعتقلون بسجن العقرب، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بمقتل نائب عام الانقلاب، هشام بركات، في إضراب عام عن الطعام والزيارات، لليوم الخامس، احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتلقونها، ومنع التريض، وسوء معاملة ذويهم أثناء الزيارة، ما أدي لتدهور حالتهم الصحية وإصابة العشرات منهم بحالة إغماء، وفقدان في الوزن مايعرض حياتهم للخطر. وقالت بعض أسر المعتقلين على خلفية القضية، إن ذويهم يتعرضون لأبشع صور التعذيب ومنع التريض والزيارة ودخول الطعام، من إدارة سجن العقرب، ما دفعهم للإضراب عن الطعام، منذ خمسة أيام، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية وفقدانهم الوزن، وإصابة العشرات منهم بحالات إغماء وفقدان للوعي، كما حدث مع البعض منهم داخل القفض أثناء جلسة محاكمتهم أمس الثلاثاء.
وكشف ذوو المعتقلين على خلفية القضية، أن ذويهم خضعوا للتحقيقات، في محاولة اغتيال النائب العام المساعد التي وقعت منذ أيام، بالرغم من أن ذويهم معتقلون منذ مايزيد عن سبعة شهور.
من جانبها ناشدت "رابطة أسر معتقلي سجن العقرب"، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، التدخل العاجل لرفع الظلم الواقع على ذويهم، حفاظا على حياتهم، كما حمّلوا إدارة سجن العقرب ورئيس مصلحة السجون، ووزير داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياتهم.