في واقعة توضح تعمد عدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة تعطيل خطة رئيس الجمهورية للمائة يوم و تعطيل مصالح المواطنين و تعمد تصدير الأزمات و إهدار المال العام بالمدينة. وعقب لقاء قيادات ورموز حزب الحرية والعدالة بدمنهور الخميس الماضي بالعميد فتحي عبد الغنى رئيس مجلس مدينة دمنهور ونوابه لعرض المشاكل بمركز وبندر مدينة دمنهور وتقديم الحلول والآراء وإبراز المقترحات التي من شأنها رفع ورصد للمشكلات واحتياجات المواطنين وبحث سبل دعم التنفيذيين لإنجاز الملفات الخمسة وهى النظافة والمرور والوقود ورغيف الخبز والأمن ، قام رئيس مدينة دمنهور بالاجتماع بقيادات المجلس ونوابه وإصدار تعليمات بتعطيل مشروع الرئاسة للمائة يوم بإعطاء وعود للجان المراقبة الشعبية و أعضاء الوحدات الحزبية بتنفيذ هذه الطلبات ثم ترك الأزمات كما هي دون حل و تعمد تعطيل حلها لتصدير الأزمات يوميا للمواطنين رغم مطالبات متكررة من القيادات الشعبية بالمحافظة و علي رأسها حزب الحرية والعدالة لتنفيذ ما قطعه رئيس المدينة علي نفسه من وعود وقام بمخاطبتهم قائلا بالنص " ضحكتلكم عليهم و لو تقدم أي من رموز الحزب ب10 مشكلات جماهيرية قوموا بحل مشكلة واحدة فقط وإحنا والى نقرره وإحنا حنمشي على نظامنا ولا يوم ولا 100 يوم ولا 300 يوم لما البلد تنضف ويبقوا يوروني حينضفوا البلد أمتي وازاى " . وقد استنكر حزب الحرية والعدالة بالبحيرة هذه التصريحات والأوامر التي تدل على انعدام الحس الوطني لدى هؤلاء التنفيذيين وأن مثل هؤلاء القيادات التنفيذية لا يمكن أن تنهض الوطن بهم أو يكونوا عونا لرئاسة الجمهورية في حملة ال100 يوم . وأكد الحرية والعدالة أنه قدم يد العون وما يمكن أن يقدمه من دعم ومساندة للقيادات التنفيذية للارتقاء بالأداء وتذليل العقبات أمامهم . وأوضح الحزب أن رئيس المدينة قد قطع وعود على نفسه لحل أهم مشاكل المدينة من خلال إقامة مقلب وسيط بمدينة دمنهور لتجميع المخلفات و فرزها و إصلاح كافة بلاعات المطر بشوارع المدينة و بخاصة قبل حلول فصل الشتاء و تحرير محاضر مخالفات لمن ينتهك القوانين الخاصة بإلقاء القمامة في شوارع المدينة و إصلاح كل نوافير المدينة و التي باتت مرتع للسلب و النهب من قبل البلطجية و إزالة الأتربة من شوارع المدينة و بخاصة في مناطق الحفر و تركيبات خطوط المياه و الصرف . وفي تصريح خاص للحرية والعدالة قال محمود الشاعر مسئول ملف النظافة بحزب الحرية والعدالة بدمنهور أن هناك إهدار للمال العام بالمحافظة من خلال إهمال صيانة السيارات و المعدات الخاصة بالعمل بمجلس المدينة و المطالبة بمعدات أخري بقصد تعطيل العمل. و أفاد بأن المواطن البحراوي يلحظ تدني مستوي النظافة بالمدينة بعد نجاح حملة رئاسة الجمهورية (وطن نظيف) كنتيجة لإهمال رئيس المجلس حل هذه المشكلات. و حمل الشاعر محافظ البحيرة المسئولية الكاملة بالمقام الأول عن هذه التجاوزات مطالبا إياه تجنب الظهور في الفضائيات للتصريح بانجازات و إحصاءات وهمية لا أساس لها من الصحة كما عهد العمل فترة مسئوليته بالقاهرة في عهد النظام البائد ، و التركيز في إقامة مشاريع جدية علي أرض الواقع لرفع معاناة المواطن البحراوي . وصرح بأن القيادات الحزبية مستمرة في مراقبة أداء الجهاز الإداري بالدولة و مستوي الأداء من قياداته لرصد كافة المخالفات و اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يتجاوز سلطاته أو يتعمد تعطيل مصالح الشعب الذي أصبح مصدر السلطة.