لم تتوقف تعليقات النشطاء والسياسيين على مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ووزير خارجية الانقلاب سامح شكري، في تأبين السفاح شيمون بيريز، رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، على التدوين فقط، بل كان للشاعر الفلسطينى عبد المجيد الجميلى مشاركة مختلفة بقصيدة رائعة كشفت سر "شحتفة" عباس وشكرى على "بيريز"، فقد تساءل عن السبب الذي دفع "عباس" للتأثر بهذا الشكل على القاتل الصهيوني المعروف، وهو ما دفع النشطاء فى مصر لوضع اسم "شكرى" مكان "عباس". وأعادوا نشر القصيدة التى جاءت كالتالى: يا "شكري" قُل لي ما الذّي أَبكاكا .. أَبَكيتَ أمْ حاولتَ أنْ تتباكى قل لي إذا حقا بكيتَ بحرقةٍ .. أَبَكيتَ جدّكَ أم بكيتَ أخاكا وإذا تصنّعْتَ البكا فلأَجلِ منْ .. هل كنتَ مضطرّاً له يا ذاكا أسَألتَ نفسكَ حينَها عن غزةٍ .. هل قصفُها وحصارُها آذاكا أذَكرتَ حتى سالَ دمعُكُ جارياً .. صبرَا وشاتيلا وما أدراكا أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقتولِ في .. وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ .. دمْعاتِ عينِكَ أمْ جِنينُ أَتاكا أمْ أنّهُ الأقصى ذكَرتَ حريقَهُ .. فتوقّدتْ نارُ الأسَى بجَواكا أمْ أنّ آلافَ الأُسارى حرّكوا .. فيك الحميّةَ فانقهرتَ لِذاكا أمْ أنّهُ ،، أمْ أنّهُ ،، أمْ أنّهُ .. ماذا أقولُ مفسّراً لِبُكاكا والله لا هذا ولا ذاك الذي .. أبكاكَ يا هذا وهزّ عُراكا لكنْ بكيتَ ولِيّ نعمتِكَ الذي .. ربّاكَ وامتدّتْ إليهِ يداكا وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسرةً .. حزنًا لأنّ اليُتْمَ قدْ وافاكا قلنا لقد ماتَ الوفاءُ فكنتَ منْ .. أحياهُ ، يا ميْتاً ،، فلا حيّاكا إنّ الكلابَ على الوفا مجبولةٌ .. ولقدْ وفَيتَ فبئسَ من ربّاكا