أعلنت الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس رسميا، أن البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، أوفد أسقفين للحشد لزيارة عبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب المقررة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية في 20 سبتمبر الجاري. وأصدر المقر البابوي بأمريكا وإبراشية نيويورك ونيوإنجلاند، بيانا مساء أمس الأحد قالوا فيه إن السيسي سيزور ولاية نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، لذا يتوجب على جميع المصريين المخلصين لبلادهم، الترحيب به ودعمه لخير مصر بحسب بيان الكنيسة.
وأضاف البيان أن البابا تواضروس يولى تلك الزيارة اهتماماً كبيراً، لذا انتدب كل من الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، للإعداد لتلك الزيارة"، لافتًا إلي أن تواجدهما تأييدًا للسيسي هو رسالة قوية أمام العالم كله وأمام كل من لا يريد الخير لمصر، مطالباً الكهنة في أمريكا بالحشد وتشجيع الأقباط المصريين على التواجد أمام مبنى الأممالمتحدة صباح الثلاثاء 20 سبتمبر، لاستقبال قائد الانقلاب.
وأرسل البابا رسالة حث فيها كهنة الكنيسة بأمريكا على بذل كل ما أمكن لنجاح تلك الزيارة، متمنياً أن تأتي الزيارة بثمار مرجوة لصالح، وتأييد زعيم الانقلاب الذي وصفه بالرئيس الذي يعمل بلا كلل من أجل مصلحة الوطن، بحسب البيان المذيل بتوقيع الأنبا ديفيد، أسقف نيويورك ونيوإنجلاند، والأنبا كاراس الأسقف العام والنائب الباباوي فى أمريكا الشمالية، ومجمع كهنة المقر الباباوي، ومجمع كهنة نيويورك ونيو إنجلاند.
من جانبه قال كمال زاخر، عضو تنسيقية المواطنة، إن التنسيقية تدعم السيسي في زيارته، وتدعو المصريين بالخارج لدعمه فى مهمته التي ادعى أنها «وطنية» بأمريكا، مشددا على وقفتهم مع قائد الانقلاب في مواجهة ما أسماها الأخطار التي تهدد الوطن في إشارة إلى مصالح الأقباط والكنيسة التي يذعن لها السيسي بكل مذلة وانكسار وهي الفاتورة التي يدفعها للمشاركة الكنسية الواسعة في مشهد 30 يونيو الاحتفالي ومشهد 3 يوليو الانقلابي.