قال المستشرق الإسرائيلي "إيدي كوهين" زميل أبحاث في المركز الدولي للإعلام " CIC” بجامعة "بار- إيلان"، إن الدول العربية تتفكك، وتنشأ كيانات جديدة، وعلى رأسها مصر الذي أكد أنها تتجه لإنشاء دولة للأقباط في محافظة مطروح التي يتزايد فيها شراء الأقباط للأراضي حاليا، في الوقت الذي ستنشأ في ليبيا أربعة كيانات، وفي لبنان من شرق بيروت حتى طرابلس سيحكم المسيحيون، بينما سيحكم السنة في طرابلس وبعض أجزاء العاصمة، وحزب الله في الجنوب، كما سيتم تقسيم العراق لثلاث دول وكذلك سوريا واليمن والسودان. وأضاف كوهين في مقاله المنشور بصحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31 أغسطس 2016 تحت عنوان "الشرق الأوسط: خطة التقسيم"، أنه في الوقت الذي تتلو الدعاية العربية التعويذة التي تقول إن الصهاينة بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية يحاولون تفكيك وتقسيم الدول العربية للسيطرة على ثروات الشرق الأوسط، نرى أن العرب أنفسهم بدأوا في السنوات الأخيرة مسيرة التدهور والتفكك، التي في نهايتها يمكن الافتراض أنهم سيُقسَمون لعدة دويلات ونتيجة لذلك تظهر كيانات جديدة في منطقتنا. فالشرق الأوسط على وشك التبلور في شكل جديد، سوف يرافقه لسنوات عديدة قادمة.
وكشف أن الإطاحة بالرئيس مرسي أدى إلى حكم شمولي ولصراعات قوى سياسية، ويتضح أن تغيرات هائلة سوف تحدث في مصر. اليوم، وبتشجيع المؤسسة المصرية، تجرى عملية هجرة سلبية، تهجير حقيقي، لذوي الأصول المصرية العرقية الأصيلة من شبه جزيرة سيناء إلى داخل مصر.
وأشار إلى أن سيناء ليس هناك من رمز لدولة ذات سيادة، بل مناطق عسكرية. فمن يحكم هناك كيانان: ولاية سيناء وأنصار بيت المقدس، في حين أن الأقباط سوف يتم تهجيرهم لمنطقة مطروح غرب البلاد، إذ يشتري الآن الكثير من المسيحيين الأراضي هناك.
وقال إن ليبيا على ما يبدو ستقسم هي الأخرى لثلاثة كيانات: في الغرب سيحكم أنصار ثورة 17 فبراير، الذين حاربوا القذافي، في الشرق يحكم الجنرال خليفة حفتر الذي يقاتل الإسلامين المتشددين وفي جنوب ليبيا ستحكم عشرات القبائل البدوية، وهناك تقام دولة القبائل.
وكان مجلس برلمان العسكرقد وافق بشكل نهائى ورسمي على قانون بناء الكنائس، خلال جلسته العامة اليوم الأربعاء، ليتكون من 9 مواد، وجرى التصويت وقوفًا دون تصويت إلكتروني، وتمت الموافقة بالإجماع، وفق ما جاء من الحكومة، وتوافقت عليه الكنائس الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، وردد النواب بالقاعة هتافات "عاش الهلال مع الصليب..تحيا مصر".