ارتفعت خسائر مليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والكتائب العراقية المدعومة من طهران، إلى أكثر من 150 قتيلاً، بعد حوالي 3 أسابيع من المعارك بين النظام السوري وفصائل مسلحة جنوب حلب، ثاني أكبر مدن البلاد. وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن جيش الفتح (جبهة النصرة سابقاً) أكدت مقتل العشرات من المليشيات الإيرانية الداعمة للنظام السوري في جبهات حلب المشتعلة. وأضافوا أن العناصر قُتلوا أثناء اشتباكات في جبهة "مشروع 1070 شقة" جنوبي حلب. وينتمي هؤلاء القتلى إلى حزب الله والحرس الثوري الإيراني وحركة النجباء العراقية ولواء فاطميون وأفغان. في غضون ذلك، تمكن الثوار من إحباط محاولة تقدم لقوات الأسد والمليشيات المساندة له، على جبهات ريف حلب الغربي الجنوبي في بلدتي الحويز والقراصي وقرية العامرية وتلتي الجمعيات والمحروقات ومحيط الكلية الفنية الجوية بالراموسة، وشن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيها من استعادة جميع النقاط ما عدا تلة الأقرع حيث يجري العمل عليها، وتمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة. كما بث المكتب الإعلامي ل"تجمع فاستقم" شريط فيديو، يُظهر مقتل مجموعة من ميليشيات إيران إثر استهدافها بصاروخ موجه، خلال محاولتها التسلل إلى الكلية الفنية الجوية في الراموسة. وكانت فصائل "جيش الفتح" وغرفة عمليات "فتح حلب" تمكنت من إحباط محاولة جديدة لقوات الأسد والميليشيات الشيعية، لإعادة احتلال مناطق حررها الثوار مؤخراً في جنوب مدينة حلب.