بعدما نفى مسؤول برئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، ما نشر في وسائل إعلام فرنسية، بشأن توقيع مصر على صفقة لشراء 4 طائرات فاخرة من طراز "فالكون X7"، تستخدمها الحكومة بقيمة 300 مليون يورو. وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، في تصريح ل"أصوات مصرية": إن "رئاسة الجمهورية ليست طرفا في أي تعاقد من هذا النوع". عاد الإعلامي الانقلابي أحمد موسي، قبل قليل، ليثير الجدل ويؤكد الشكوك حول الصفقة من جديد، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد. حيث قال موسي: إن الطائرات لا يزال التفاوض حولها مستمرا، مؤكدًا أنها ليست مخصصة للرئاسة كما تردد. واستطرد: "إحنا هنشغلهم وتدير دخل للبلد، مصر للطيران أو غيره ياخدها يشغلها، إحنا البلد الوحيدة اللي في العالم اللي بتتكلم عن صفقات وقعها الجيش محدش بيعمل ده في العالم حتى أمريكاوفرنسا وبريطانيا، الجيش عمل إيه ومعملش إيه، إحنا وصلنا لحالة من العته". تفاعلات النشطاء وأثارت الصفقة النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي ومنها "يوتيوب"، و"فيس بوك"، مؤكدين فشل الانقلابيين من جانب دعوات التقشف المتوازية مع قرض صندوق النقد. وفي تدوينة لأحد النشطاء، قال إنها "توضيح الحقائق عن شراء مصر 4 طائرات فاخرة بتكلفة 300 مليون يورو (حوالي 4 مليارات جنيه): 1- "لا تريبيون" الصحيفة التى نشرت هذا الخبر من أكبر الصحف الفرنسية المتخصصة فى الاقتصاد, واسعة الانتشار منذ 1985. 2- نفس الصحيفة نشرت منذ شهر خبر توقيع مصر لعقد شراء أقمار صناعية عسكرية من فرنسا بقيمة 600 مليون يورو (حوالى 8 مليارات جنيه), مع وجود مفاوضات لشراء 12 طائرة رافال جديدة (غير ال 24 الأولى), وعدد من طائرات الهليكوبتر وطائرات النقل. 3- الصحيفة الفرنسية كتبت الخبر فى إطار واضح من الود والتفاهم مع الحكومة المصرية, وذكرت أن هذه الصفقة تعتبر إنقاذا للشركة الفرنسية المصنعة, وأنها ساعدتها فى عثرتها المالية، وهى نفس الشركة المصنعة لطائرات الرافال، وسبق أن نشرت خبرا عن صفقة الطائرات الرافال "شهر العسل بين الحكومة المصرية والفرنسية مستمر". 4- الطائرات الجديدة من طراز فالكون X7, ليست طائرات ركاب عادية, ولكنها تعمل فقط كطائرات خاصة لنقل رجال الأعمال والشخصيات الهامة, حيث تتسع لعدد 19 فردا فقط بالإضافة إلى طاقم مكون من 3 أفراد, وهى من الطراز الفاخر المجهز بكل وسائل الراحة والرفاهية، ومن أشهر مستخدميها الأمير ألبرت، أمير موناكو. 5- مصادر في "الرئاسة" أعلنت عن عدم شراء الطائرات، ونفت الخبر فى صحيفة محلية بعد انتشاره بالصحف وعلى السوشيال". وفي عرض التدوينة لاحتمالات النشر من الجانب الفرنسيين، قالت "إننا أمام 3 احتمالات: * إما أن تكون الصحيفة الفرنسية كاذبة تماما وهو احتمال صعب, وبالتالى يتعين على الحكومة المصرية أن تقاضي الصحيفة الفرنسية, وتطلب منها نفى الخبر. لا سيما وأنه يوجد مستشار إعلامى مصرى، يعمل فى السفارة المصرية بفرنسا, ويحصل على قرابة 100 ألف جنيه كراتب شهرى, وظيفته الوحيدة قراءة الأخبار الخاصة بمصر المنشورة فى الصحف الفرنسية, ليرد عليها سواء بالنفى أو الإيجاب. * أما الاحتمال الثانى, هو أن يكون من اشترى هذه الطائرات الفاخرة وزارة من وزارات الحكومة المصرية, وبالتالى فالوزير المسؤول لا بد أن يُحاسب على هذا التبذير فى وقت تبحث فيه مصر عن قروض بمليارات, والشعب لا يجد قوت يومه. وتبقى الفرضية الثالثة هي فبركة الصحف المصرية لخبر "نفي الرئاسة"!. - سخرية نشطاء من صفقة الطائرات الفرنسية - رد أحمد موسى على موضوع الطائرة