أعلنت قوات أمن الانقلاب بالإسماعيلية عن حالة الاستنفار القصوى، عقب صدور قرار نيابة الإسماعيلية بحبس حسام حسن، المدير الفني للنادي المصري، ومساعد المدرب حسن مصطفى، والإداري وليد بدر، 4 أيام على ذمة التحقيق؛ في واقعة الاعتداء على مصور بمديرية أمن الإسماعيلية. وانتشرت قوات الأمن بمحيط مجمع محاكم الإسماعيلية، وتحرك تشكيل من قوات الأمن المركزي إلى مدينة القنطرة غرب؛ لمنع أي محاولات أولتراس "المصري" لعبور الحدود إلى الإسماعيلية. وكان الكابتن حسام حسن، مدرب النادي المصري، قد اعتدى على مصور التقط له صورا بدون إذنه، واتضح أنه ليس صحفيا ولكنه رقيب شرطة بمديرية الأمن، ولم يتم معرفة أسباب حمله للكاميرا وتصويره لحسام حسن عقب المباراة الأخيرة أمام المحلة. وكانت جماهير النادي المصري قد تجمعت أمام منطقة الاستثمار بدعوة من رابطة «أولتراس جرين إيجلز»، للاحتفال بالإفراج عن حسام حسن، وفقا لتطمينات تلقوها من نواب بورسعيد وقيادات النادي، على حد تعبير الرابطة، لكن سرعان ما سادت حالة من الغضب بين المتجمعين. وتوجهت الجماهير الغاضبة إلى منفذ «الرسوة» في محاولة للسفر للإسماعيلية، حيث يجري التحقيق مع المدير الفني للنادي، ثم تحركت إلى شارع محمد علي، وسط استنفار أمني ومحاولات من قيادات البحث الجنائي لتهدئة الموقف.