تسبب إضراب الممرضات والعاملين والإداريين بالمستشفيات الجامعية بالزقازيق في وفاة طفلين، وتوقف العلاج بقسم سرطان الدم، وتجمهر العشرات من أهالي المرضى محتجين على الاستهتار بحياة المرضى. وقال أحمد محمود والد طفلة مريضة بالسرطان إن الممرضات المضربات اللائى امتنعن عن القيام بعملهن يعتبرن قتلة ومجرمات وقال إنهن تعدين بالضرب والسب على زملائهن الممرضات اللائي رفضن الإضراب. وقال أحد المواطنين: إنه جاء بطفلته والتى تبلغ من العمر 5 سنوات وتحتاج لتغيير الدم إنه فوجئ بتوقف العلاج وعاد دون تلقي العلاج وطالب بسرعة معاقبة الممرضات المضربات ويتهمهن بالشروع في القتل العمد والإهمال، وعدم قيامهن بواجبات عملهن. وأكد الدكتور حسن عبد الشكور بطب الزقازيق، أن إضراب الممرضات والعاملين بالمستشفيات الجامعية تسبب في أضرار كبيرة وتعرض الكثير من المرضى للخطر وتوقف العمل بقسم السرطان للدم. وقال الدكتور صلاح منصور إن هناك حالات تحتاج للرعاية وتحتاج إلى توفر أعداد من الممرضات حتى يتسنى تقديم الخدمة للمرضى وأن الممرضات رفضن الإضراب ولكن تعرضن للضرب والسب من زملائهن المطالبات بمطالب مالية والتي وصفها بالمبالغ فيها ويؤكد العاملون بالعناية وقسم النساء وفاة الطفلين.