أطلق عدد من المحامين حملة لسحب الثقة من نقيب المحامين سامح عاشور، باسم "انتفاضة المحامين 17 يوليو"، من خلال دمج كل الكيانات المؤيدة لسحب الثقة في كيان واحد بهذا الاسم. وقال المحامون، في بيان لهم، إن الأوضاع في نقابة المحامين تسير بخطى سريعة نحو الانهيار، بعد أن سادت الشللية والمحسوبية، وغابت الضوابط والقواعد المنظمة للإنفاق، وغاب العدل عن رعاية أعضاء الجمعية العمومية، وعانى المحامون ويلات الاعتداء أثناء وبسبب تأدية عملهم. ومن بين الموقعين على البيان "منتصر الزيات، وأسامة الششتاوي، ومحمد أبو بكر عثمان، وأحمد قناوي، وبثنية القماش، وخالد عبده غنيم، وياسر شعراوي، وأحمد أبو زيد، وشعبان الجمال، وسيد العوام، وعبد الحميد رحيم، وأحمد الشرقاوي، وأحمد مقلد، ومحمد الأحمر". وأعلن المحامون- في بيانهم- عن دمج كل الكيانات والتكتلات المؤيدة لسحب الثقة في تشكيل واحد- تحت اسم "انتفاضة المحامين 17/ 7"، مؤكدين وحدتهم في مواجهة النقيب الحالي. وانتقد المحامون الداعون لهذا التكتل عقد النقابة مؤتمرا في قاعة فاخرة في إستاد الدفاع الجوي بالتجمع، تكلف ما يزيد عن مليون جنيه، في الوقت الذي حرم فيه مرضى المحامين من العلاج، وأراملهم من المعاش.