كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن قيام قوات أمن الانقلاب، باختطاف المواطن عبدالحكيم محمود، 27 عاما، من البراجيل مركز أوسيم بمحافظة الجيزة، واخفاءه قسريا منذ أكثر من 4 أيام. وأكدت التنسيقية أن "عبدالحكيم محمود" تم القبض عليه -وفقًا لشهادة أحد أصدقائة وشهادة أهله- يوم الأحد 22 مايو 2016م ظهرًا في كمين بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، ومن وقتها وأهله لا يعلمون عنه شيئا، ويخشون عليه من تعرضه لتعذيب لحمله علي الاعتراف بجرائم لم يرتكبها. وأكد مركز الشهاب في بيان له -مساء الخميس- أن ما يتعرض له المواطن عبد الحكيم هو إخفاء قسري وهي جريمة مؤثمة دوليا تعرض مرتكبها للمساءلة الجنائية. وتنتشر ظاهرة الاختفاء القسري في مصر منذ انقلاب 3 يوليو على الرئيس مرسي، بشكل واسع، حيث تقوم داخلية الانقلاب العسكري، باختطاف المواطنين من منازلهم أو من الشوارع والكمائن أو من محل محلهم، وتقتادهم إلى أماكن مجهولة، ويخفونهم قسريا عدة أيام وقد يطول الأمر لعدة أسابيع. وغالبا ما يتعرض المختفون قسريا لعمليات تعذيب بشعة يتم إجبارهم خلالها على الإدلاء باعترافات ملفقة وجرائم لم يرتكبوها، ويتم تسجيل اعترافات بذلك تحت التعذيب. إلا أن حدتها زادت مؤخرا، خصوصا منذ تولى وزير الداخلية الحالى اللواء مجدى عبد الغفار، مهام عمله كوزير للداخلية وهو ما يعطى انطباعا عاما لدى الحقوقيين أن الاختفاء والاختطاف سياسة جديدة، باتت تتبعها الداخلية فى عهد الوزير الحالي.