واصلت سلطات الانقلاب المصرية، الاقتراض العبثى من دول العالم، فبعد الرز الخليجى والفرنسى، قرر السيسى الاقتراض من روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية، ترضية لروسيا بعد حادث سقوط الطائرة الروسية، فى الوقت الذى يكدح فيه المواطن للبحث عن كيلو أرز وزجاجة زيت. فقد نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر، اليوم الخميس، قرار رقم 484 لسنة 2015 بالموافقة على الاتفاقية الموقعة بين حكومتي جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية، بشأن تقديم قرض تصدير حكومي من حكومة روسيا الاتحادية بقيمة 25 مليار دولار إلى حكومة جمهورية مصر العربية لإنشاء محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية. وكان قائد الانقلاب العسكرى، قد اقترض 625 مليون دولار من روسيا فى 5 يناير الماضى، حسب ما أكدته وكالة سبوتبنك الروسية لتمويل مشروع محطة معالجة الصرف بحلوان.