كعادة إدارة الانقلاب للأمور، تفاقمت أزمة التصريحات الحكومية المتضاربة حول طائرة مصر للطيران المفقودة فجر اليومن فوق البحر المتوسط، بعد نحو دقيقتين من دخولها الأجواء المصرية. حيث نفى المتحدث باسم القوات المصرية المسلحة العميد محمد سمير عبدالعزيز، أن يكون الجيش المصري قد تلقى رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ في الطائرة المصرية التي فقد الاتصال بها فوق البحر المتوسط، الخميس. وقالت شركة مصر للطيران إنه تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة. وتابعت الشركة، في بيان: «هذا وقد قامت القوات المسلحة المصرية بالدفع بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث، كما قامت اليونان بالدفع بطائرة للبحث أيضًا بالتنسيق مع الجانب المصري». وفي الوقت الذي أعلنت فيه غرفة شركة مصر للطيران التي يقودها شريف فتحي وزير الطيران، أنه حتى الآن لم يتم التعرف على مصير الطائرة أو طبيعة ما حدث، أعلن شريف إسماعيل، رئيس وزارء السيسي ، إنه لا يستبعد وجود عملية إرهابية فى سقوط الطائرة المصرية. ودعا رئيس الوزارء، فى تصريحات للتليفزيون المصرى، قبل قليل، جميع أجهزة الدولة للتعاون من أجل الوقوف على أسباب اختفاء الطائرة، موضحًا أنه يجرى إطلاع أهالى الطائرة بكافة تطورات الحادث. فيما نفت مصر للطيران جميع البيانات والمعلومات التى تم تداولها منذ الصباح الباكر عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس، التى أرجعها البعض إلى أسباب فنية. وقالت الشركة فى بيان لها: "لم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء الطائرة، ونرجو عدم التكهن بموقفها الحالى وسوف نوافيكم بتطورات الموقف أولا بأول".