تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديمًا للرئيس محمد مرسي، يظهر خلاله وهو يسير بموكبه على كورنيش مرسى مطروح، وسط استقبال شعبي حاشد، دفع الرئيس مرسي للنزل من موكبه بنفسه لمصافحة المواطنين، والتبادل التحيات معهم. الفيديو الذي يعود تاريخه لنهاية عام 2012، الذي تم تصويره خلال زيارة الرئيس مرسي لمحافظة مرسى مطروح، يكشف الفارق الحقيقي بين الرئيس المدني المتخب ديمقراطيا من الشعب المصري، وبين الخائن المنقلب على الشرعية بقوه عسكرية مثل "عبدالفتاح السيسي". نشطاء مواقع التواصل اعتبروا أن الفيديو القديم للرئيس مرسي، هو أبلغ رد على أكاذيب قائد الانقلاب التي زعم فيها أنه كان يسير على كورنيش الإسكندرية وقابل مواطنين قالو له "متخفش" حسب زعمه. وخلال عامين من استيلاء قائد الانقلاب السيسي على مقاليد السلطة في مصر، لم يظهر خلالهما السيسي وسط أي حشود شعبيه، وغالبا ما يظهر وسط ثكنات عسكرية، كما أن قواته تغلق الميادين والشوارع في أثناء سيره في أي طريق. وجاءت بعض تعليقات نشطاء مواقع التواصل على المقطع كالآتي: هانى من مطروح علق على الفيديو قائلا "كنت من ضمن هذة الجماهير وصليت معة يومها بمسجد التنعيم وكان يوم جمعة". Ashraf El-Beshbishy: الجدع جدع والجبان جبان.. والسيسي لو راجل ينزل الميدان. الشريف رحوما: أنا من مطروح.. وما زلنا نفتخر بزيارة السيد الرئيس الشرعي. Nabil Elsaid القزم السيسي، عنده إحساس رهيب بالنقص، ولا يستطيع أن يجاري الرئيس مرسي إلا بخيالة المريض. Khaled Mostafa: عادي هو دا المتوقع من الرئيس الشرعي، وليه يخاف ولا حرامي ولا قاتل زي ابن اليهوديه.