قال أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي: إن هناك حالة من الاستهجان والغضب انتشرت بين عواقل وأهالي سيناء، عقب العثور على 8 جثث قرب إحدى كتائب الجيش. وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، مساء اليوم السبت، أن ما يحدث في سيناء يمثل عقابا جماعيا وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها سلطات الانقلاب بحق أهالي سيناء، مضيفا أن الأهالي لا يعولون على هذا النظام الانقلابي أو على أي قوى إقليمية أو غربية داعمة له. وأوضح الأخرسي أن جيش الانقلاب يقوم بتصفية أهالي سيناء دون محاكمات داخل معسكرات وكتائب الجيش، لافتا إلى أن الكتيبة 101 يحتجز بها المئات من أهالي سيناء، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب، وعندما يموتون تلقى جثثهم خارج المعسكرات. وأشار إلى أن الجثث التي تم العثور عليها كانت متحللة ولم يتم التعرف على أصحابها؛ نظرا لأنها ألقيت على مسافة قريبة من الكتيبة، وهى منطقة لا يستطيع الأهالي الاقتراب منها، وعثرت عليهم إحدى الفتيات غن طريق الصدفة وهى ترعى الأغنام.