أكدت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية في مصر وخارجها أن المعتقل "أحمد نصر عبيد" يعاني إهمالاً طبيًّا متعمدًا تمارسه ضده مصلحة السجون؛ حيث قارب اعتقاله العام وحتى الآن لم يتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة لوقف عملية تعفن جروحه القطعية لقلة الغيار عليها ويحتاج إلى تدخل جراحي لإصلاح كسور في ذراعه وقدمه وتركيب شرائح ومسامير. وقالت منظمات "النديم" و"مركز الشهاب" و"مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان"، والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات: إن المعتقل أحمد نصر، قرر الدخول في إضراب عن الطعام بعد تعفن جروحه ورفض علاجه، واحتجاجًا على وقْف وزارة الداخلية لعلاجه ومنع متابعة الأطباء له ورفض استكمال العمليات الجراحية المطلوبة له.
وطالبت المؤسسات والمنظمات الإنسانية والحقوقية وعدد من وسائل الإعلام المهتمة بمالف الحقوقي، ومنها قناتا "الشرق" و"مكملين"، بضرورة النهوض لإنقاذ حياة أحمد نصر المعتقل من مدينة #أبو_المطامير بمحافظة البحيرة الذي دخل في إضراب تام عن الطعام جراء تعفن جروحه ووقف علاجه من قبل داخلية الانقلاب.
وحذر شقيق المعتقل أحمد نصر من أنه: "يحدث تعفن في جسد أخي من الإهمال الطبي ولديه قدم مبتورة في المعتقل".
إضراب مفتوح
وقالت أسرة أحمد إنه من أبناء مدينة "أبو المطامير" بمحافظة البحيرة، ومن المقرر أن يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام اليوم الأحد؛ اعتراضًا على توقف إدارة السجن عن علاجه وامتناع متابعة الأطباء لحالته الصحية، ورفض استكمال العمليات الجراحية المطلوبة.
وأوضحت أسرة "نصر" أن ادارة ألغت قرار علاج نجلها بمسشفيات "قصر العيني" بالقاهرة تزامنًا مع خطورة حالته بعد موافقتها في السابق، جراء إصابته ببتر في قدمه اليمنى وكسور متفرقة باليد اليمنى وبتر عدد من أصابع بذات اليد وحروق متفرقه من الدرجة الثالثة بكامل الجسد.
وأضافت الأسرة أن "نصر" أضرب عن الطعام بعد تحويله إلى سجن "الأبعادية"، لصعوبه دخوله دورات المياه، ونقلته إدارة السجن كنوع من العقاب إلى زنزانة انفرادية؛ ما تسبب في إصابته بنوبات عصبية، قبل تحويله إلى مستشفى السجن، مشيرة إلى أن "نصر" لا يزال مضربًا لصعوبه حركته و قضاء حاجاته.
وناشدت الأسرة جميع المنظمات والهيئات الحقوقية في مصر والعالم، سرعة التدخل لإنقاذ نجلها الذي أوشك على الموت، وإطلاق سراحه أو نقله إلى "مستشفى دمنهور التعليمي" لإجرائه الجراحات المطلوبة، وإبعاده عن عنابر القتل الانفرادية.