قرر قاضى المعارضات المستشار، ميسرة الدسوقى بمحكمه شمال القاهرة الإبتدائية، تجديد حبس 16 متهما فى أحداث ''نايل سيتى''، بعد أن وجهت لهم النيابة تهم البلطجة والإتلاف العمدى للمال العام والخاص، والتجمهر والبلطجة، وإثارة الشغب والحرق العمدى والشروع فى السرقة بالإكراه، والتعدى على أبراج نايل سيتى، 30 يوما على ذمه التحقيق. كانت النيابة قد نسبت للمتهمين تهم البلطجة والإتلاف العمدى للمال العام والخاص والتجمهر والبلطجة، وإثارة الشغب والحرق العمدى والشروع فى السرقة بالإكراه، والتعدى على أبراج نايل سيتى، والتى أسفرت عن مصرع مسجل ''عمرو بنى'' 30 سنة، وإصابة 4 من أمن الفندق، و3 آخرين من الشرطة، بينهم ضابط، وإتلاف 15 سيارة.
وكشفت تحقيقات النيابة قيام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحال والمولات، لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق. كما أطلق وابلا من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعادهم من أمام الفندق، أطلق الأعيرة النارية فى الهواء، مما تسبب فى إصابة المجنى عليه برصاصة أودت بحياته، فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق، وتعدوا على قوات الشرطة التى أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.