كشف تقرير صحفي أن أمن الكيان الصهيوني والتغني بحماية مصالحه يأتي على رأس ملف أي مرشح للرئاسة الأمريكية، سواء كان مرشحا ديمقراطيا أو جمهوريا. وأضاف التقرير الذي نشرته "سي إن إن" اليوم الثلاثاء، أن دعاية أي مرشح للرئاسة الأمريكية، كركن أساسي في حملته الانتخابية ترتكز على ترديد مقولة "أمن إسرائيل"، ولا تختلف الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل عن سابقاتها فيما يتعلق بالطفل المدلل لأمريكا في الشرق الأوسط.
وقال الملياردير الجمهوري دونالد ترامب في تصريحات لقناة "سي إن إن" ردًّا على سؤال إن كان سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس: "جوابي نعم، سافعل ذلك، وسريعًا".
وأضاف المرشح الأوفر حظًّا لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية: "لا أحد قريب من إسرائيل مثلي. علينا حماية إسرائيل"، داعيًا مثل ما هو شان الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى "اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين" باتجاه حل الدولتين.
فيما قالت كلينتون في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية-الإسرائيلية (أيباك): "نعم، نحتاج إلى ثبات، وليس إلى رئيس يقول إنه حيادي، الإثنين (في إشارة إلى تصريحات ترامب)، ومؤيد لإسرائيل، الثلاثاء، ولا نعرف ماذا أيضًا، الأربعاء، لأن كل شيء مطروح للتفاوض .. إن أمن إسرائيل ليس مطروحًا للتفاوض".
وأوضحت كلينتون: "من أجل أمن إسرائيل والعالم، نحتاج إلى أمريكا تبقى زعيمة عالمية محترمة وملتزمة الدفاع عن النظام العالمي ومساندته. نحتاج إلى أمريكا قادرة على التصدي للمبادرات الرامية إلى عزل إسرائيل ومهاجمتها. والعكس لا يمكن التفكير فيه".
فيما دعا جون كيسيك المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى "خطوات نشطة" لتقوية العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل بما في ذلك تعليق المشاركة الأمريكية في اتفاق إيران ومساعدة إسرائيل على تقوية علاقاتها بالدول العربية في الخليج.
وفي كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، أشاد أحد مرشحي الحزب الجمهوري الأمريكي، بدعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل، وأضاف: "أدين كل محاولات عزل دولة إسرائيل والضغط عليها ونزع الشرعية عنها"