كشف الدكتور أحمد رامي نقيب صيادلة القليوبية السابق، أن هناك مخططا يقوده نقيب الصيادلة الذي يتحرك على الأرض حاليا لإفشال إضراب الأطباء، بعد إجراءات التصعيد التي تم اتخاذها في النقابة العمومية للأطباء الجمعة قبل الماضية والتي تحولت لمظاهرة شعبية ضد بلطجية الداخلية في حكومة الانقلاب. وأشار رامي في تدوينة له على "فيس بوك" اليوم السبت، إلى أن الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، يعمل طبيبا بجهاز الشرطة، مشيًرا إلى تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن النقابة سترسل منشورا لجميع المستشفيات الحكومية، والصيادلة العاملين بالحكومة لعدم التعامل مع تذكرة الاستقبال أو قبول صرف الأدوية عليها، وتأكيده أن النقابة لا تدعم دعوى نقابة الأطباء بالامتناع عن تقديم الخدمة الطبية مدفوعة الأجر بالمستشفيات.
وكان عبيد نقيب الصيادلة قد أكد في تصريحات صحفية أن نقابته لا تؤيد مطالب الأطباء ولكنه دعا لأخذ حقوقهم بالقانون الذي لا تعترف به داخلية الانقلاب، معتبرا أن دعوة الأطباء لأخذ حقهم هي خروج على القانون، وقال ردا على إعلان نقابة الأطباء انتهاءها من بروتوكول تنفيذ قرار عموميتها الطارئة بالامتناع عن الخدمات مدفوعة الأجر:" المستشفى ليست الأطباء فقط، ونقابة الصيادلة ليست تابعة للأطباء، ولها كيانها".
وزعم عبيد أن نقابة الأطباء "لم تتشاور معنا بصفتنا ضمن أعضاء الفريق الطبى، والصيادلة لهم كيان مستقل، يقف مع الأطباء فى المطالبة بحقوق الأطباء وتغليظ عقوبة التعدى على المنشآت الطبية لأنها تمس أعضاء نقابتنا، بجانب تغليظ عقوبة اقتحام الصيدليات دون تفتيش".
وأشار نقيب الصيادلة، إلى أنه أعلن تأييده ل15 بندا بقرارات العمومية الطارئة للأطباء، ويرفض 3 آخرين، والذين تضمنوا الإغلاق الاضطرارى للمستشفيات، والامتناع عن تقديم الخدمة العلاجية مدفوعة الأجر والكشف مجانا بتذكرة الاستقبال، لأنهم ليسوا من ضمن مطالب الأطباء، واتحاد المهن الطبية بنقاباته الأربعة أكد دعم مطالبهم فى المطالب المشروعة ومخاطبة وزير الداخلية للتحرك". وكانت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء، قد وافقت بالاجماع على الامتناع عن تقديم الخدمة الطبية مدفوعة الأجر بالمستشفيات، وتقديم جميع الخدمات مجانا بتذكرة الاستقبال، يوم السبت 27 فبراير الجارى، كما قامت بوضع أجندة لتصعيد إجراءاتها في مواجهة بلطجية الانقلاب من وزارة الداخلية بعد الاعتداءات المتكررة ضد الأطباء.
يذكر أن عبيد ضابط شرطة مازال في الخدمة حسب تصريحه لبرنامج مانشيت في 29 نوفمبر الماضي.