صّدرت صحيفة "الأهرام التعاوني" التابعة لمؤسسة "الأهرام" الحكومية، خبر رئيسى اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "القمح فى ذمة الله" وتحته وزيرا الزراعة والتموين يعلنان نهاية عصر زراعة المحصول فى مصر،قبل أن تقوم الصحيفة ذاتها بحذف الخبر بالصورة. وفالت الصحيفة إن زراء بحكومة الإنقلاب برئاسة المهندس شريف إسماعيل ،الزراعة والتموين، نجحا في خداع الحكومة عبر تمرير منظومة القمح الجديدة.
وأكدت الصحيفة في تقريرها الرئيسي اليوم أن منظومة القمح الجديدة سيكون لها عظيم الأثر في انهيار أسعار القمح المحلى، حيث أعلن وزيرا التجارة والتموين أن وزارة التموين ستقوم بصرف 1300 جنيه لفدان القمح بحد أقصى 25 فدانًا على أن يسوق المحصول في مايو بالسعر العالمي.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الخدعة ستجعل سعر أردب القمح لا يتجاوز 300 جنيه فقط، وهو ما لا يغطى تكلفة إنتاجه ويتسبب في خسائر للمزارع لا تقل عن 3000 جنيه للفدان، كما قدم الوزيران حصرا وهميا أعدته وزارة الزراعة فى حكومة الإنقلاب، أفاد بأن المساحات المستفيدة من الدعم تصل إلى 3 ملايين و25 ألفا و161 فدانا أى بنسبة 91%، وأن عدد المزارعين المستفيدين يبلغ 3 ملايين و108 آلاف و199 مزارعًا بمعدل 1.027 مزارع لكل فدان مستبعدًا 318 ألف فدان من جنة الدعم بحجة أنها تتجاوز 25 فدانا كأنها تزرع القمح في إسرائيل، متجاهلين صغار مزارعي القمح الذين لا يملكون عقود الإيجار وبالتالي لا يحق لهم صرف دعم ال1300 جنيه.
وسخرت الصحيفة،بأن الدكتور خالد حنفي وزير التموين فى حكومة الإنقلاب، يتفاخر بأن مصر المستورد الأكبر للقمح في العالم وأنها تتحكم في أسعاره في الأسواق العالمية، متناسيًا أنها تتحكم إذا كانت منتجة وتكون تابعة إذا ظلت مستورد، وهي للأسف تستورد أردأ أنواع الأقماح في العالم.
من جانبهم ،سخر نشطاء ومتداولى الفيس بوك،بمناشيت الصحفية الحكومية بأن البركة فى حكومة الإنقلاب والتى لم تترك شيئ إلا وأجهزت عليه.