أكد الدكتور أحمد مهران الباحث القانوني والمحلل السياسي مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية أن ما يطالب به المتظاهرون بالمحافظات رومانسية سياسية. وقال في تصريح خاص ل "الحرية والعدالة " أن الحل يكمن في استخدام نفس الوسيلة بصناعة فيلم دولي بكل اللغات يشترك في صناعته كل الدول العربية والإسلامية يتم عرضه بالمجان بكل أنحاء العالم للتعريف بالنبي- محمد صلى الله عليه وسلم- وأخلاقياته ومعاملاته ورسالته العالمية وأنه رحمة للعالمين . وأشار إلى أنه من سلبيات القانون الدولي أنه لايتميز بصفة الإلزامية وأحكامه غير ملزمة ولا يوجد ما يعرف بالقوة الإلزامية لتطبيقها بالرغم من توقيع الدول عليها. وقال: يجب أن نطالب بشيء من الواقعية، مؤكدا على أن القانون يحتاج لروتين ووقت طويل لإتمامه حيت يتم إرسال مذكرة للأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي لعقد اتفاقية جديدة تخص احترام الأديان وعدم الازدراء والتي يتم إرسالها إلى الدول للقبول أو الرفض وقد لاتوافق. لافتا إلى أن الالتزام بعدم الإساءة للأديان يعتمد على سلوكيات وأخلاقيات كل دولة وأيديولوجياتها الدينيه وأعراف إقليمية تختص بها كل دولة وفقا لمعتقداتها، مشيرا إلى أن لكل دولة معتقدا خاصا بها فالدول التي تدين بالمسيحية تتميز بالتسامح وبعض الدول الأخرى من الديانات التي تعتقد بعدم وجود إله فقد لاتوافق لأنها تعتبر الإساءة للأديان حرية تعبير.