لا يزال مصير الطالب "أسامة سليمان سيف" مجهولا، بعد اختطافه على يد ميلشيات الانقلاب منذ 11/1/2016، وإخفائه بشكل قسري، دون إعطاء ذويه أو محاميه أي معلومات عن مكان وظروف اعتقاله. وكان "أسامة" الطالب في الصف الثانوي الأزهري، قد مضى على اختطافه 12 يوماً، قضتها عائلته في البحث عنه بمقرات وأقسام الأمن والشرطة دون جدوى، بعدما تم اختطافه ومعه مجموعه من زملائه، بعدها تم الإفراج عن كافة المجموعة يوم 18/1/2016، فيما بقى أسامة رهن الاحتجاز القسري. من جانبه قال "مرصد أزهري للحقوق والحريات"، اليوم الأحد، نقلاً عن زملاء "أسامة" تأكيد أنهم كانوا محتجزين فى قسم شرطة "الشيخ زايد"، إلا أن عناصر شرطة الانقلاب نفوا تواجدهم. وأكد المرصد أن "ما حدث ويحدث مع الطالب وغيره مخالفا لم نصت عليه المادة رقم (2) من "إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري" والتي تنص علي " لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها". كما أنه مخالف أيضا "الماده رقم (7) من نفس الاعلان ، والتي تنص على "لا يجوز اتخاذ أي ظروف مهما كانت، سواء تعلق الأمر بالتهديد باندلاع حرب أو قيام حالة حرب أو عدم الاستقرار السياسي الداخلي أو أي حالة استثنائية أخري، ذريعة لتبرير أعمال الاختفاء القسري. وأدان المرصد في بيان له، سياسة الإخفاء القسري، التي تتبعها ميلشيات الانقلاب بحق الطلاب ، كما حمل المرصد ميلشيات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة الطلاب المختطفين. اختطاف موظف وفي السياق ذاته، قامت ميلشيات الانقلاب أمس السبت، باختطاف "حسن إسماعيل" ، مدير التأمينات الاجتماعية بمركز شبراخيت بقنا، من مقر عمله ، وذلك بعد مداهمة منزله عدة مرات، على خلفية موقفة المناهض للانقلاب العسكري. وفي سياق آخر، تم إحالة المواطن "محمود السيد بكر" أحد رافضي الانقلاب بمركز شبراخيت، للمحكمة العسكرية بقنا، على ذمة القضية الملفقة رقم 7 عسكري الغردقة لسنة 2016، والتي أجلت النطق بالحكم فيها إلى جلسة 27 يناير الجاري، لسماع شهود الاثبات.