كعادته قرر المحامي المقرب من الأجهزة الأمنية مرتضي منصور أن يخطف الكاميرات وأن يثير موجه من الجدل أينما حل وارتحل، بعدما أصر على تعديل القسم البرلماني خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب العسكر وأدى مرتضى منصور -عضو برلمان الدم عن دائرة ميت غمر بحافظة الدقهلية- اليمين الدستورية لعضوية المجلس، مع إضافة كلمة «مواد» على اليمين الدستورية، مبررا ذلك بأنه يحترم مواد الدستور وليس الديباجة التى تعترف بثورة 25 يناير. وقرأ رئيس نادي الزمالك القسم على النحو التالي: «اقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم (مواد) الدستور والقانون»، بينما لا يحوي القسم كلمة مواد وينص على: «اقسم بالله العظيم، أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه». وكان منصور قد أكد فى تصريحات صحفية قبيل الإدلاء بالقسم أنه سيقرأه على هذا النحو، لأنه لا يحترم ديباجة الدستور التى أقرت بشرعية ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه يعتبرها "25 خساير" ولا يعترف إلا بأحداث 30 يونيو.