ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن الحملات الترويجية لإنعاش السياحة في عهد الانقلاب بعد الكوارث التي حدثت في عهده لم تجد نفعا، موضحة أن الأزمة هذه المرة تختلف عن أزمات الأقصر 1997 وشرم الشيخ 2008. وتابعت: "بعد حادث تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء، بذلت السلطات المِصْرية جهودًا كبيرة لتجاوز الأزمة، ومحاولة جذب السياح الأجانب مجددًا، لكن الحملات الترويجية هذه المرة لم تستطع إنعاش السياحة المِصْرية مجددًا". ونقلت "سي إن إن" عن الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي ديفيد سكوسيل، قوله: "إن عودة السياح الأجانب إلى مِصْر، مرتبط هذه المرة، بعودة الاستقرار للبلاد، ونجاحها أولا في التغلب على المشكلات الأمنية". وكان رئيس لجنة التحقيق المِصْرية بشأن حادث الطائرة الروسية الطيار أيمن المقدم أعلن في 14 ديسمبر الانتهاء من إعداد التقرير الأولي للحادث، وأنه لا توجد أى أدلة حول وقوع أى عمل غير غير طبيعي أو إرهابى، وأن اللجنة مستمرة فى متابعة التقارير الفنية عن الطائرة. وقال المقدم: "لجنة التحقيق الفني لم تتلقَّ حتى تاريخه ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي، واللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني". وأوضح تم إرسال التقرير إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك بالتحقيق وإلى منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو". ورفضت موسكو ضمنيًّا هذا التقرير؛ حيث أعلن دميتري بيسكوف -السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين- أنه لا يستطيع التعليق على تصريحات مِصْرية بشأن عدم العثور على إثباتات إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء بعمل إرهابي. وقال بيسكوف للصحفيين بموسكو في 14 ديسمبر: "أستطيع التذكير بالنتيجة التي توصل إليها خبراؤنا من الأجهزة المعنية الخاصة؛ إذ استنتجوا أن ذلك كان عملاً إرهابيًّا".