فى مشهد ثوري متجدد جسد استجابة واسعة من الثوار بالمحافظات لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية باستمرار التظاهر في الأسبوع الثوري الجديد "اتحدوا تنتصروا " ضمن موجة "ثورة حتى النصر" الممتدة حتى 25 يناير 2016 رفضًا للانقلاب العسكري الدموي وجرائمه بحق مصر وشعبها. خرجت المظاهرات صباحًا من المعادي بالقاهرة وكوم النور بالدقهلية وبركة السبع بالمنوفية والعياط بالجيزة والنوبارية بالبحيرة ومن الشرقية من فاقوس وأبو حماد والحسينية والإبراهيمية وميت حمل وأنشاص الرمل ببلبيس والرياضبكفر الشيخ وبرج العرب بالإسكندرية.
وتواصل المشهد الثوري عقب صلاة الجمعة من حلوان بالقاهرة و ناهيا والصف و6 أكتوبر وصفته اللبن بالجيزة والبصارطة بدمياط ومنوف وقويسنا بالمنوفية وبلطيم بكفر الشيخ وأشمنت ببني سويف ومدينة الأقصر ومن الفيوم خرجت تظاهرات من الشيمي وأباظة والرواشدية بيوسف الصديق ومدينة الفيوم و مركز أبشواي ومن الشرقية خرجت التظاهرات من أبو كبير وكفر صقر والزقازيق وزهر شرب بمنيا القمح والعدوة بههيا ومن الإسكندرية خرجت من العوايد والحضرة وأبو سليمان والعصافرة والعريش بشمال سيناء وغيرها.
وتجدد المشهد الثوري عقب صلاة العصر وحتى مغرب اليوم بعدة مسيرات كان أبرزها من القرين وديرب نجم وأبو كبير والعباسة بأبو حماد بالشرقية وبلطيم ودسوق بكفر الشيخ والمنصورية بالجيزة وأبشواى بالفيوم وبسيون بالغربية والقناطر الخيرية والعرب وبنها بالقليوبية وكفر داود وطملاي والسادات بالمنوفية وحوش عيسى بالبحيرة وغيرها من مدن ومراكز المحافظات
واعتدت قوات أمن الانقلاب على تظاهرات الثوار بالرياضبكفر الشيخ وديرب نجم وبلبيس وأبو كبير بالشرقية ما أسفر عن عدد من الإصابات والاعتقالات وتصدى شباب الحركات الثورية للاعتداءات بمدينة أبو كبير مؤكدين على تواصل نضالهم وحراكهم الثوري.
وأكد شهود عيان أن ميلشيات الانقلاب اقتحمت قرية "الرياض" لفض مسيرة خرجت بها بعد صلاة الجمعة اليوم، بعدد من سيارات الميكروباص، وهاجمت المسيرة بقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم، كما قامت باعتقال 3 متظاهرين.
ولم يتم التعرف على هوية من تم اعتقالهم، فيما قامت قوات الأمن باقتيادهم، إلى مكان غير معلوم، وسط غضب من الأهالي والمشاركين في المسيرة.
وكان الثوار بمختلف محافظات الجمهورية قد انطلقوا في مسيرات حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم تحت شعار "اتحدوا تنتصروا" وذلك في إطار موجة ثورة حتى النصر، التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية والممتدة ل25 يناير 2016.
رفع الثوار أعلام مصر بكثافة وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية ولافتات تؤكد على تواصل النضال والحراك الثوري وتندد بجرائم سلطات الانقلاب وتردى أحوال البلاد وتفاقم المشكلات منتقدين فشل النظام الانقلابي في محاربة الفساد خاصة بعد كشف اتحاد مكافحة الجرائم الاقتصادية وغسيل الأموال أن حجم فاتورة الفساد سنويًا 600 مليار جنيه.
واستنكر الثوار أيضًا محاولات تشكيك أذرع الانقلاب في وجود المسجد الأقصى وأكدوا أن المسجد الأقصى قضية عقائديه عند المسلمين مجددين دعوتهم لجموع الأحرار والقوى الوطنية والشعب المصري بالانتفاض والاتحاد واللحمة في الميادين لإسقاط الانقلاب والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين ووقف نزيف الانتهاكات والعودة لمكتسبات ثورة 25 يناير ومحاكمة كل المتورطين في جرائم بحق الشعب المصري وإنقاذ البلاد مما آلت إليه في ظل النظام الانقلابي وحكوماته.