وصف كينيث روث، مدير منظمة هيومان رايتس ووتش، الدعاية المدفوعة الأجر التي علقها السيسي وجنرالاته بالطرق السريعة بالمخزية، لأنها تستغل معاناة الطفل السوري إيلان كردي الذي مات غريقا أثناء فراره من وحشية مليشيات بشار الأسد. وعلق روث عبر حسابه على تويتر: «دعاية مخزية للسيسي: تظهر طفلا بصحبته، وتصفه بالآمن طالما كان معه الجيش المصري، وفي المقابل تظهر أن اللاجئ السوري الطفل إيلان كردي أصبح جثة هامدة لأنه فقد جيشه». وأرفق مدير المنظمة التي يقع مقرها بنيويورك، صورة للافتة المذكورة، والتي تنقسم إلى جزئين، أحدهما يحمل صورة قائد الانقلاب بملابس عسكرية ومعه طفل صغير خلال افتتاح ترعة قناة السويس الجديدة، مصحوبة بعبارة "طفل معه جيشه". أما الجزء الثاني فيعرض جثة كردي الملقاة على الشاطئ، ومصحوبة بعبارة "طفل فقد جيشه". وكان الإعلامي معتز مطر قد انتقد هذا السلوك المشين عارضا مقطع فيديو لأطفال سيناء الذين قتلتهم طائرات الأباتشي التابعة لمليشيات السيسي متسائلا: أليس هؤلاء أيضا أطفال مصريون؟!.