أصدرت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، مع مطالب صيادلة وأطباء مصر الذين دعوا إلى الإضراب يوم الخميس القادم 3 ديمسبر 2015؛ تنديدًا باستشهاد الطبيب البيطري "عفيفي حسني" الشهير بدكتور عاطف، والذي يدير صيدلية زوجته د. "ريم يوسف"؛ على يد ضابط شرطة يدعى "محمد إبراهيم، من قوة مباحث قسم أول الإسماعيلية؛ حيث طالب الأطباء والصيادلة بجمعيات عمومية نقابية فورية لمناقشة سبل التصعيد على خلفية الانتهاكات بحق الأطباء والصيادلة في مصر. ومن جانبها أكدت التنسيقية أنه يجب عدم الصمت على الانتهاكات الشديدة التي يتعرض لها المهنيون في مصر على يد داخلية الانقلاب؛ حيث بات القتل والتصفية والتعذيب من الآليات الثابتة من قبل الداخلية؛ سواء كان على خلفية قضايا رأي أو حتى للانتقام والحسابات الشخصية. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيقات عادلة وسريعة في واقعة مقتل الطبيب البيطري، وعدم إغلاق هذا الملف قبل أن يتم توقيع العقاب الرادع على كل متسبب في إهدار الدماء والتهاون في الحقوق إلى تلك الدرجة.