فى دليل جديد على هزلية "برلمان الدم"، وأن النسبة المتدنية التى توجهت لصناديق الاقتراع، ذهبت بضغوط من نظام الانقلاب خوفًا من الغرامة وأنهم يجهلون مجرد أسماء المرشحين؛ فقد حصل متوفى منذ أسبوعين على أعلى الأصوات بإحدى لجان محافظة المنيا، كما حصل مرشح مسجون لمدة 5 سنوات على أعلى الأصوات بإحدى دوائر البحيرة. وكان محمود خلف الله مهنى -مرشح بندر المنيا، الذي توفي في حادث سيارة قبل أسبوعين- قد حصل على أعلى الأصوات باللجنة رقم 13 بمدرسة الثانوية بنات بالمنيا. وكان الناخبون بدائرة بندر المنيا فوجئوا بإدراج محمود خلف الله مهنى، مستقل، بين أسماء باقي المرشحين بالدائرة، رغم وفاته في حادثة سير بسيارته الملاكي هو ونجله. كما أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات بالبحيرة، حصول النائب السابق مبروك زعيتر، والمحبوس حاليًا لمدة 5 سنوات في قضية «تحريض على القتل»، على 18472 صوتًا من إجمالي أصوات الناخبين. يذكر أن "زعيتر" حكم عليه من قبل فى قضية حيازة سلاح ناري وقتل بالسجن المؤبد وغرامة 20 ألف جنيه، وتم الطعن على الحكم بالنقض ليتم محاكمته من جديد، كما تقدم من محبسه خلال حبسه الاحتياطى بأوراقه للترشح لمجلس النواب وتم إدراج اسمه بكشوف المرشحين.