روت زوجة الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية السابق للشؤون الخارجية والمعتقل بسجن العقرب شديد الحراسة، تفاصيل المجزرة التي تقوم بها ميليشيات الانقلاب ضد المعتقلين بسجن العقرب وكواليس القتل الطبي للتخلص من معتقلي الرأي رافضي الانقلاب. وقالت الحداد، في تدوينة لها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن زوجها سرد لها حقيقة وفاة القيادي الجهادي الشيخ مرجان السالم الذي وافته المنية في سجن العقرب مؤخرًا, قائلاً: "إنه تم منع الأدوية عنه، وظل أربعة أيام يشكو صداعًا شديدًا في رأسه، وظل الأخوة في العنبر يطرقون على الأبواب لعرضه على الطبيب أو إعطائه أدويته التي سرقوها منه، ولكنهم تركوه حتى مات في الزنزانة"، مشددًا "ما جرى قتل عمد مع سبق الإصرار". وأضافت: "ذكر لي زوجي أنهم كانوا يعطونه دواء تسييل الدم أسبوعًا ويمنعونه عنه أسبوعًا آخر، مما يجعله عرضة للإصابة بالجلطات الدموية". وحمّلت إدارة سجن العقرب ومصلحة السجون ووزارة الداخلية المسؤوليةَ الكاملة عن حياة زوجها وحالته الصحية.