أكد حزب الحرية والعدالة عن تضامنه الكامل مع المرشدين السياحيين في وقفتهم الاحتجاجية التي سينظمونها الأحد القادم أمام المتحف المصري بالتحرير، وذلك للمطالبة بحقوقهم كاملة غير منقوصة،وبتعويضهم عن الأضرار المادية التي لحقت بهم بعد الثورة، إضافة إلى ضرورة عودة الأمن إلى الشارع المصري والمدن السياحية والأثرية. وقال محمود خطاب، مسئول لجنة السياحة بحزب الحرية والعدالة: إن الحزب يقف إلى جانب المرشدين السياحيين حتى تتحقق مطالبهم، مشيرا إلى أن هناك أكثر 16 ألف مرشد سياحي يعتمدون اعتمادا كليا وجزئيا على السياحة الوافدة من الخارج إلى مصر، حيث يمثلون الأمن القومي لمصر، لأنهم سفراء مصر في الداخل. وأكد خطاب أن حزب الحرية والعدالة يدعم تلك الوقفات للمطالبة بتحقيق كافة المطالب المشروعة للمرشدين، وأنه يعمل على النهوض بالمجال السياحي وإعادة تطويره حتى تعود السياحة إلى مكانتها، مشيرا إلى أن الحزب كان يقوم بإعداد مشروع قانون يحرر المرشد السياحي من سطوة وزارة السياحة، ويشعره أنه صاحب مهنة حرة وتحت قانون حر ونقابة حرة، مطالبا بضرورة تلبية كافة المطالب المشروعة للمرشدين.