كشفت صحيفة "ذا ماركر" (the marker) الصهيونية الاقتصادية، أن انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي منتصف عام 2013 حقق وفرا فى النفقات الأمنية الصهيونية بنسبة 40% على الأقل، مشيرة إلى أن الانقلاب ساهم في تأمين الأوضاع الاقتصادية للصهاينة وإلغاء ترتيبات عسكرية مكلفة كان قد تم اتخاذها بعد وصول الرئيس مرسي للحكم. ونشرت الصحيفة إحصاءات صهيونية مختلفة أكدت أن نفقات ميزانية الحرب الصهوينية عام 2010 (قبل الربيع العربي) كانت تبلغ 64.4 مليار شيكل، ثم ارتفعت في أعوام 2011 و2012 إلى 66.8 مليار شيكل، مقارنة بعامين سابقين (كانت تقدر ب 61.5 مليار شيكل في 2009) ، ثم ارتفعت إلى 70 مليار شيكل بعد تولي الرئيس محمد مرسي الحكم. وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب الانقلاب العسكري في يوليو 2013، تخلت تل أبيب عن خططها العسكرية بفعل عودة التنسيق الأمني مع السيسي وتقلصت الميزانية إلى 62 مليارا فقط.