أرجع محمد البيلي، الخبير الاقتصادي أسباب عدم تبرع ومشاركة رجال الأعمال في صندوق "تحيا مصر" الذي أطلقه قائد الانقلاب العسكري، إلى عدة أسباب، منها عدم وجود مشاريع محددة في مجالات محددة يتم من خلاله دعوة رجال الإعمال للتبرع له، أو مشروعات تسهم في البنية التحتية كتطوير العشوائيات وتوصيل الصرف الصحي إلى القرى والنجوع، وغيرهما من المشروعات الخدمية. وأضاف أن الإعفاء الضريبي لرجال الأعمال المتبرعين دون حد أقصى داخل المشروع أو الصندوق يعد من أهم أسباب العزوف عن التبرع، بالإضافة إلى عدم استعمال صندوق "تحيا مصر" في الموازنة العامة للدولة، مطالبًا أن تكون إدارة الصندوق من قبل رجال الأعمال المتبرعين، بالإضافة إلى مجلس الأمناء، وتكوين شركة قابضة تتولى إدارة المشاريع التنموية.