استقبل يحيى قلاش -نقيب الصحفيين- اليوم الأربعاء، وفدًا من رابطة أسر الصحفيين المعتقلين في مقر النقابة، وبحث معهم أوضاع ذويهم المحبوسين، وخطة التحرك النقابي للدفاع عنهم وإطلاق سراحهم. وأكد قلاش -خلال اللقاء- أن النقابة ستبذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الصحفيين السجناء، باعتبار أن ذلك هو حقهم على نقابتهم، وباعتبار أن ذلك هو جزء من الحريات الصحفية بشكل عام التي تضطلع النقابة بالدفاع عنها. وأوضح أنه سيكثف مساعيه واتصالاته مع الجهات المختصة في الدولة لمتابعة قضية الصحفيين السجناء، كما أنه وجه الإدارة القانونية في النقابة لحضور جلسات التحقيق والمحاكمة مع الزملاء الصحفيين. ووعد قلاش بالسعي لتلبية المطالب العاجلة للمعتقلين حتى يتم الإفراج عنهم، ومن ذلك نقلهم من سجن العقرب إلى سجن مزرعة طره، وتحسين ظروف حبسهم، وتلبية طلب أسرة الصحفي هاني صلاح الدين بنقله للعلاج في مستشفى خارج السجن، ووقف التعذيب الذي يتعرض له الصحفي عبد الرحمن شاهين، والتحرك لإنقاذ الكاتب الصحفى وليد شلبى من حكم الإعدام. وأعرب وفد أسر الصحفيين عن ترحيبه بهذا اللقاء مع نقيب الصحفيين، معتبرا إياه يفتح بارقة أمل لدور جديد للنقابة في الدفاع عن الصحفيين، مهما كانت انتماءاتهم السياسية، كما كانت النقابة من قبل، مشيرين إلى أن النقابة قصرت خلال عهد النقيب السابق في الدفاع عن ذويهم وتركتهم يواجهون مصيرا قاتما. ودعت الأسر جموع الصحفيين لمساندة النقابة في جهودها للدفاع عن زملائهم المعتقلين، حتى يتم الإفراج عنهم. حضر اللقاء إلى جانب نقيب الصحفيين، كل من خالد البلشي رئيس لجنة الحريات، وأبو السعود محمد، ومحمود كامل عضوي مجلس النقابة، وسيد أبو زيد محامي النقابة، كما حضر ممثلا لرابطة أسر السجناء آية علاء زوجة الصحفي حسن القباني، وإيمان محروس زوجة الصحفي أحمد سبيع والصحفيون حسين القباني وأحمد عبد العزيز وفجر عاطف، ومحامي المعتقلين عزت غنيم.