طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" الكونجرس الأمريكي بدعم إدارة أوباما لتقديم المزيد من المساعدات للاقتصاد المصري, مشيرة إلى أن المشرعين يجب أن يكونوا على استعداد لتقديم المزيد من الجهود والمساعدات التي تذهب للتنمية الاقتصادية، وعدم قصر هذا الدعم على المجال العسكري فقط، والعمل مع الإدارة الأمريكية لإعادة التوازن في العلاقات المصرية الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن زيادة النشاط التجاري الأمريكي في مصر هو أمر حيوي جدًّا، داعية إلى أن يكون الوفد التجاري الأمريكي المقرر أن يزور مصر الأسبوع القادم مقدمة لوفود أكثر لمساعدة الاقتصاد المصري. من جانبها, أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وفدًا اقتصاديًّا من وزارة التجارة وغرفة التجارة الأمريكيتين، بالإضافة إلى 100 من رجال الأعمال، والممثلين لنحو 50 شركة أمريكية، سيزورون مصر السبت لتشجيع التنمية الاقتصادية في البلاد. ووصفت الخارجية الأمريكية الزيارة المقررة بأنها تضم أكبر وفد تجاري يتوجه إلى المنطقة، مما يعكس ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي بمصر. وأوضحت "نيويورك تايمز" أهمية مساعدة مصر باعتبارها الدولة الأكثر أهمية في العالم العربي، ومفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينطلق من قاعدة اقتصادية ثابتة. وكانت إدارة أوباما قد أعلنت، الإثنين، أنها اقتربت من التوصل لاتفاق يقضي بشطب مليار دولار من الديون المصرية للولايات المتحدة التي تتجاوز 3 مليار دولار، كما عرض أوباما 375 مليون دولار في صورة ضمانات وقروض تمويل للشركات الأمريكية والبنوك التي تستثمر في مصر، فضلًا عن 60 مليون دولار لصندوق الاستثمار ليستغلها المصريون في استثمارات بمشروعات جديدة.