الانقلاب يقتل "مسنًّا" من سكان العريش.. وطائرات صهيونية بسماء "الشيخ زويد"

قالت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء: إن قوات الجيش قامت ليلة أمس بتصفية رجل مسن من سكان مدينة العريش، وهو ينتمى إلى قبيلة السواركة، كانت قد اعتقلته قوات الانقلاب في وقت سابق، وأطلقت سراحه ثم قامت باعتقاله مرة أخرى.
شهدت منطقة جنوب مدينة الشيخ زويد، في وقت متأخرمن مساء أمس، انفجارات قوية، نتيجة إطلاق قوات الجيش قذائف صاروخية من الدبابات على منازل الأهالي بالمناطق الجنوبية للمدينة.
وأكد شهود عيان من مدنية الشيخ زويد، أن سماء المدينة الشيخ شهدت تحليقًا من قبل طائرات دون طيار صهيونية في المناطق الجنوبية، استهدفت خلالها الطائرات سيارة نصف نقل في قرية "الزوارعة" كانت تقل أحد المواطنين لكنه تمكن من الخروج من السيارة قبل أن يصاب بأي أذى.
ومن ناحية أخرى أسفرت عمليات الحرق والتدمير اليومية، التي تشنها قوات الجيش على مدن وقرى محافظة شمال سيناء عن حرق 28 عشة، و9 درجات بخارية مملوكة جميعها للأهالي خلال يوم واحد فقط، زعمت استخدامها من قبل إرهابيين.
وقال "المرصد السيناوي": إن الحكومة المصرية قامت بقطع إمدادات البترول عن مدينتي الشيخ زويد ورفح منذ قرابة عام ونصف، بينما قامت بقطع إمدادت الغاز منذ شهر تقريبا، كما تشهد المدينتين انقطاعا لمياه الشرب منذ 4 أيام متواصلة.
وقال عدد من أهالي مدنيتي رفح الشيخ وزويد: إن سعر أسطوانات البوتجاز يتراوح الآن ما بين 70 إلى 80 جنيهًا، بسبب إغلاق جميع منافذ بيع أسطوانات البوتجاز في المدينتين.
وفي المقابل بررت مصادر بمديرية التموين بمحافظة شمال سيناء، توقف ضخ إمدادات البوتجاز إلى مدينتى رفح والشيخ زويد، بأن القرار جاء تنفيذًا للتعليمات الأمنية، خشية استيلاء المسحلين على صهاريج الغاز