أكد عزت الرشق -عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس- أن فوز بنيامين نتنياهو بانتخابات الكنيست الإسرائيلية "يؤكد صوابية نهج المقاومة المسلحة". كتب الرشق -عبر "تويتر"-: "الانهيار المرتقب لما يسمّى عملية السلام، في ظل فوز نتنياهو، يؤكّد صوابية نهج المقاومة بأشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة". وأشار إلى أن فوز نتنياهو "يدلّ على ميل المجتمع الصهيوني نحو التطرف والإرهاب أكثر وأكثر"، مضيفًا أن "نتنياهو إرهابي، ومن انتخبوه إرهابيون مثله". وتساءل "نتنياهو الذي تعهد بمنع قيام دولة فلسطينية حال فوزه، فماذا بقي من المشروع السياسي للسلطة الفلسطينية؟!". وأضاف "من كان ينتظر نتائج انتخابات الاحتلال، فقد أظهرت فوز الإرهابي نتنياهو، ومن كان ينتظر تحرير أرضه ومقدساته، فليقدّم لهذا الدرب مصالحة ومقاومة.. الاحتلال في انتخاباته لا يفرز إلاّ عدوانًا وإجرامًا، فقياداته دائمًا يبنون مستقبلهم السياسي على الإجرام ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الشارع الصهيوني "صوت لدفن عملية السلام، واستمرار الاستيطان". وقال عريقات -في حديث له مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الأربعاء، معلقاً على نتائج الانتخابات التي أظهرت نتائجها الأولية، فوز حزب "الليكود" (اليميني)-: "انتخاب الشارع الصهيوني ل (بنيامين) نتياهو الذي أكد أنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية، هو انتخاب لدفن عملية السلام، واستمرار للاستيطان". وأضاف "النتائج تشير إلى عدم وجود شريك للسلام". وتابع: "استمرار اليمين الصهيوني في الحكم يدفعنا إلى الاستمرار في برنامجنا الوطني بالتوجه إلى المؤسسات الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية (التي ستنضم فلسطين لها رسميًا مطلع الشهر المقبل". وفي هذا الصدد، دعا عريقات، المجتمع الدولي ل"الكف عن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية لها". كانت النتائج شبه الرسمية للانتخابات العامة التي أجريت في الكيان الصهيوني أمس الثلاثاء، أظهرت تقدمًا واضحًا لحزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متبوعًا بالاتحاد الصهيوني بقيادة إسحق هرتسوغ ويليه القائمة العربية المشتركة.