أثار إعدام الشهيد محمود رمضان أول بريء سياسي في حكم دولة العسكر استهجان الأحرار والنشطاء والسياسيين، منددين بهذا الظلم الفج الواقع تارة برصاص مليشيات العسكر.. وبتضليل سحرة فرعون تارة.. وسجون العسكر تارة .. والآن بقضاء العسكر بتفيذ الحكم الظالم غير العادل.. غير مستوفى أدنى درجة المحاكمة وتطبيق القانون. فقد علق المهندس حاتم عزام -القيادي بحزب الوسط- على تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود رمضان المتهم في القضية الملفقة المعروفة باسم "خزان الإسكندرية" عبر "تويتر" بقوله: "إعدام رمضان جاء بمحاكمة لم تستوفٍ شروط المحاكمة العادلة.. وقضاء معسكر.. ونائب عام يتحرك بهاتف مدير مكتب قائد الانقلاب.. وسلطة تقتل معارضيها". وأضاف المستشار وليد شرابي: منذ عام 1952 لم ينفذ أي حكم بالإعدام على أي جاسوس في مصر.. وأعدم العسكر الكثير من معارضيهم بدعوى الحفاظ على الأمن القومي.. وسلم كل جواسيس صهيوني. وأوضح أن الواقعة التي أعدم بسببها #محمود_رمضان شهدت مقتل 22 من أنصار الشرعية بخلاف المجني عليه الذي أدين #محمود_رمضان بسببه، إلا أن النيابة العامة لم تحقق إلا في مقتل واحد.. وتركت ال22 شهيدًا الآخرين. وقال د.طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية-: #محمود_رمضان_شهيد القضاء الفاسد والإعلام اﻷفسد.. ولا يمكن لعاقل أن يصدق أن القضاء الذي يدار "بتليفون عباس" هو قضاء يصلح للحكم في الدماء!! وقال الصحفي علاء البحار: إعدام أول بريء في مصر.. نفذت الداخلية المجرمة اليوم أول حكم إعدام نهائي يصدر بحق أحد مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بعد تهم باطلة وغير مؤكدة بقتل صبية.. محمود حسن رمضان أول ضحايا القضاء المجرم وكتب الباحث خالد الأصور أتوقع أن التعجيل الغريب والمفاجئ بإعدام البريء محمود رمضان -رحمه الله وجعل دماءه لعنة على الهاشتاج وقضاة النار- هذا الإعدام هو رسالة لقادة الإخوان المحكومين بالإعدام بأن تنفيذ الأحكام سينال رقابهم قريبا. وأضاف "في مناورة انقلابية يائسة لابتزازهم وإجبارهم على قبول مساومات يسعى الهاشتاج لإجرائها مع الإخوان خضوعا لظروف ومستجدات وإملاءات إقليمية جديدة.. فما رأيكم؟!". وأضاف الباحث نضال حماد: اليوم انغمست يد القضاء والإعلام.. في القتل العمد العدوان.. وسفك الدماء الصريح..!! اللهم انتقم ممن ظلمه.. ولا تجعل لهم على أحد بعده سبيلا.