تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة ساخرة لتمثال "حاملة الأنابيب" نشرتها صفحة صوت فنان الثورة على "فيس بوك" هو نسخة معدلة من التمثال الفرعوني الشهير "حاملة القرابين"، للسخرية من فشل حكومة الانقلاب فى حل أزمة أنابيب البوتاجاز، وتفاقم المشكلة فى محافظات مصر وامتداد الطوابير أمام المستودعات لعدة كيلومترات، فضلا عن تجاوز سعرها فى السوق السوداء حاجز ال70 جنيها. وسخرت صورة التمثال التى أبدعها "فنان الثورة" من "وكسة" حكومة الانقلاب، مشيرة إلى أن "حاملة الأنابيب" تمثال شهير جداً، عثر عليه في مقبرة لمسؤل حكومي رفيع يدعى "محن رع سي سي"، من عصر الأسرة الرابعة في "طيبة" من الدولة الفرعونية الحديثة عام ب.ع «بعد عبدالناصر». وتابع النشطاء: "التمثال يعبر عن معاناة المواطن المصري البسيط في ظل حكومة دولة عساكر الهكسوس التي احتلت طيبة منذ أكثر من نصف قرن، و يعبر الفنان القديم من خلاله عن شدة أهمية الأنبوبة في حياة الأسرة المصرية". وتهكم رواد التواصل الاجتماعي من عجز المصريين عن الوصول إلى الأنابيب فى ظل حكم العسكر، لذلك عبر التمثال عن ذلك في صورة إمرأة مصرية تحمل الأنبوبة فوق رأسها إلى العالم الآخر، حيث كان معروف عن المصريين أنهم يحملون كل شيئ له قيمة، وكل ما يحتاجون إليه من متاع وأغراض مهمة تخدمهم في رحلتهم إلى العالم الآخر ويضعوها في مقبرة الميت.
وأضاف النشطاء: "قد عثر على هذا التمثال عند اكتشاف مقبرة "محن رع سي سي" ضمن ما أحتوت عليه المقبرة من كنوز ثمينة تحت جدارية منقوش عليها باللغه الهيروغليفية -ما معناه- «هنا يرقد محن رع سي سي آخر ملوك هكسوس العسكر في طيبة ربنا يحرقه بغاز".