أعلنت قناة الجزيرة الإخبارية، أنها لن تترك الصحفي المصري باهر محمد في سجون الانقلاب العسكري، بعد ترحيل زميله الأسترالي بيتر جريست، واحتمال الإفراج عن زميله الآخر الكندي المصري محمد فهمي. وقالت هيذر آلن، مسئولة الخدمات بالإنجليزية في الجزيرة: إن القناة قلقة جدًا على باهر، مشيرة إلى أن الكل "يعرف أنه مواطن مصري"، وتابعت، ردًّا على سؤال حول إمكانية الإفراج عنه:"لا أستطيع القول أنني واثقة من ذلك، لكننا لن نتركه هناك". وكان سلطات الانقلاب قد أوقفت صحفي الجزيرة الثلاثة في 2013 ولفقت لهم تهم مساعدة جماعة الإخوان المسلمين، وتم الحكم في يونيو الماضي بسجن جريست وفهمي سبع سنوات، وسجن محمد عشر سنوات، وتم ترحيل جريست، أمس، بناء على عفو من قائد الانقلاب بعد ضغوط دولية عليه.