أقدم الطفل أنس محمد خميس (16 عاما)، المعتقل بقسم شرطة سيدي جابر وسط الإسكندرية ، علي قطع شرايني يده داخل القسم للهروب من التعذيب. وقالت والدة أنس ، في تصريحات صحفية، إنه تم عمل محضر محاولة انتحار لنجلها، مشيرة إلى أنه يعرض الان على النيابة داخل محكمة الاسكندرية. وأوضحت أن قوات أمن الانقلاب ألقت القبض على نجلها أثناء ذهابه إلى دروسه التعليمية، مشيرة إلى أن ضابط أمن الانقلاب رامي سامي، يشرف على تعذيب نجلها لإجباره على الاعتراف بمشاركته في التظاهرات المناهضة للانقلاب ضمن شباب الأولتراس. وأضافت والدة أنس أن ضباط القسم يقومون بتعذيب نجلها، ويعتدون عليه جنسيا بشكل متكرر، ووصلت الامور الى انهم مارسوا اللواط مع ابني الطفل"، وتابعت :"ابني قطع شرايينه من كثرة التعذيب والاعتداء عليه"، وأوضحت انهم قدموا شكاوى وتظلمات إلى النيابة العامة لإنقاذ ابنهم والتحقيق في وقائع الاعتداء عليه بقسم سيدي جابر بالإسكندرية ولنقل مقر احتجازه إلى مقر احتجاز الأطفال طبقا للقانون.. لكن النيابة العامة لم تستجب