فى إطار حرب التسريبات الشعواء التي طالت الجميع مؤخرا وبرهنت على أن هناك أيادٍ خفية تسيطر على المشهد فى مصر وتعمل على حرق كافة الأوراق تباعا لمصلحة.. ربما لا يدركها أكثر الشعب الآن، جاء الدور على د.محمد البرادعي لتمرير مكالمة هاتفية؛ شن خلالها هجومًا حادًّا في كل الاتجاهات، وكال الاتهامات والسباب لعدد من رموز المجتمع. وقال البرادعي -في تسجيل صوتي قديم مع شقيقه علي-: "العبط بيدعو لحاجة اسمها حوار وطنى، هيبقى فيها 20 من رموز مصر في حلقة مذاعة على التليفزيون المصري". وسخر مستشار الانقلاب العسكري من الدعوة لمثل هذه اللقاءات، قائلا: "طبعا أنا مرحش الحاجات دى، رموز مصر دول هتلاقي يعنى الزبالين، وبعدين هيعملوا 4 جلسات تجمع خلاصة 160 نفر.. وده الحوار الوطني، دي ناس متخلفة". ووصف البرادعي تلك الدعوات بأنها تشبه المسلسلات التي كانت تحدث في عهد عبد الناصر، مضيفا: "وقال يعني ده اللى هيصلح البلد، وأنا عمري ما أطلع مع 20 حمارا، مصر أصلا مفيهاش 3 رموز ولا بني آدمين". وتابع: "طبعا هتلاقي صباحي وأيمن نور، وكلها أشكال من هذا القبيل، لا أروح أقعد معاهم ولا عايز أقرب من حوار وطني؛ لأن في نهاية المطاف ولا ليهم أي قيمة.. والجيش بيدور البلد لوحده".