أدانت حركة "نساء ضد قتل المتظاهرين" المنبثقة عن التحالف الثوري لنساء مصر , استشهاد اثنين من ابناء مصر اليوم , الجمعة بمسيرتي الفيوم وعين شمس؛ وتسخير قوات الانقلاب كافة أجهزة الدولة وإمكانياتها لتقتل أبنائنا كل يوم بكافة طرق القتل والاستهداف؛ وقالت الحركة فى بيان لها صدر مساء اليوم انه لم تعد تمر ليلة علينا منذ الانقلاب إلا وفي البيوت مأتم أو شهيد أو معتقل أو مطارد. واكد البيان أن التظاهر السلمي أمر مشروع في كافة دول العالم، ولولاه لما شهدنا ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي أشاد العالم أجمع بسلوكها الحضاري ونظامها وطهارة أبنائها؛ واشار الى ان الثائرين اليوم في الشوارع إنما هم استمرار لحراك الخامس والعشرين من يناير، يهبون من أجل استعادة الحقوق والثورة التي سُلبت منهم. وطالبت الحركة نيابة عن كل أم شهيد مكلومة، وكل أسرة تبيت وعيناها لا تجف عن الدمع والكمد،بتصعيد ثوري يلائم حق كل شهيد قُضي من أجل حرية تلك البلاد، واوضحت ان دماء هؤلاء الشهداء ستظل تطالبنا بالمزيد من الثورة السلمية حتي استعادة كافة الحقوق، وحتي استعادة الشرعية ومن ثم القصاص من كل انقلابي وخائن. يذكر أنه ارتقي اليوم كل من الطالب "عمر محمود عبد العزيز خبيري" 17 عاما- بقرية دفنو التابعة لمركز اطسا بالفيوم إثر إصابته بطلقات نارية في البطن من قبل قوات الانقلاب، و "محمود خالد" -بمنطقة عين شمس، بعد هجوم قوات الانقلاب علي الثوار بالرصاص الحى والخرطوش والغاز المسيل للدموع