كتب الكثير من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التعليقات بمناسبة ذكري مذبحة ماسبيرو والتي قتل فيها 27 قبطيا علي يد قوات الجيش امام مبني الاذاعة. تداول النشطاء تدوينة للشهيدة أسماء البلتاجي قالت فيها: 30 روحًا صعدت البارحة تشكوك يا مجلس العسكر إلى بارئها.. وجرح شهداء الثورة لم يندمل في قلوبنا. وقال محمود بدر -أحد داعمي الانقلاب، في حينها-: لا أمل في جيش يكشف عذرية الفتيات ويعريهن، ويقتل أطهر أبناء الوطن جيش كامب ديفيد لازم يتفور.. وعلق الحقوقي هيثم أبو خليل: "اليوم في ذكرى مذبحة ماسبيرو.. قيادة الكنيسة خانت دماء أولادها في مذبحة ماسبيرو، وشاركت القاتل الرقص على جثمانهم من أجل مكايدة طائفية رخيصة". وأضاف البرلماني السابق زياد العليمي "هو العسكري المرتبك اللي دهس 27 مواطنا لسة بعد 3 سنين ما اتحاكمش حتى بتهمة التقصير أو القتل الخطأ". وأضاف العليمي "هم اللي حرضوا بشكل طائفي في تليفزيون الدولة واللي بياخدوا مرتباتهم من ضرائبنا"، وقالو: "المسيحيين بيقتلوا الجيش.. لسة ما اتحاكموش لتحريضهم على القتل؟ طيب حتى يتنقلوا". وعلق حاتم عزام -القيادي بالتحالف الثوري-: لن ننسى القصاص لدماء إخواننا المصريين في مذبحة ماسبيروا، أقول لكم إنها أمانة قي أعناقنا حتى لو تخاذلت وصمتت عليها قيادات الكنيسة دعمًا للعسكر والسيسي، كما كانت تفعل مع مبارك، وكما تفعل مؤسسات الدولة الدينية الرسمية بما فيها الأزهر. وأضاف: قضيتنا هي العدالة والكرامة والحرية لمصر والمصريين والقصاص العادل من كل من أوراق دم مصري و لن نبني وطنًا نفخر به جميعاً إلا بالعدل وسيادة القانون والحريات. ..وقال عمرو عبد الهادي البرلماني السابق: في مثل هذا اليوم كانت تصرخ بثينة كامل "الحقوني.. الشرطة العسكرية هجمت عليّ وضربتني ورشا مجدي كانت تناشد المصريين بذبح الأقباط".