قال الإعلامي والناقد الرياضي د. علاء صادق تعقيبا على طلب حمدين صباحي للرئيس مرسي بإجراء انتخابات رئاسية بعد كتابة الدستور "إن الرئيس مرسي جاء بانتخابات نزيهة وأن جمال عبد الناصر (النبى بتاعه) لم يدع لانتخابات رئاسية بعد عمل الدستور. وفي منحى آخر عبر "تويتر" أشارصادق إلى أنه فى عصر الرئيس مرسى مصر بلد كل المصريين القبطى والمسلم سواء يدا بيد وحقا بحق وأن مصر دولة مدنية، مشيرا إلى أنه تم انتخاب المستشار غبريال عبد الملاك رئيسا لمجلس الدولة وهو أحد قمم القضاء المصرى قبطى وبالانتخاب. وأكد صادق أن غبريال حصل على مكانه ومن قبلها مكانته بالكفاءة والأخلاق والشخصية والحب فى عصر الرئيس مرسى وعصر الإخوان متسائلا ما قول الفلول؟مشيرا إلى أن الإعلام الفاسد لن يناقش هذا الخبر العظيم؟ ووصف صادق تحويل صاحب فتوى قتل متظاهري 24 أغسطس إلى النيابة بالقرار السليم ويوقف حنفيات الفتاوى، مضيفا: "للأسف لن تجد إعلاميا يشيد بالقرار لأنهم مغرضون كارهون لمرسى". ويوضح صادق أن بوادر القضاء على "الواسطة" بدأت في الظهور في مصر بداية ما يحدث مع أولاد الرئيس مرسى وما حدث مع ابن مدير أكاديمية الشرطة وأسرة وزير الدفاع السيسي يؤكد أننا فى الطريق الصحيح للقضاء على "الواسطة" وننهى السؤال الأقذر تاريخيا "أنت مش عارف أنا مين؟". وقال الناقد الرياضي هناك نوعان من الصارخين ضد الإخوان ليل نهار الأول أغلبه فلول حققوا المليارات فى زمن مبارك ومعهم ذيول إعلامية فاسدة تكذب لتكسب الملايين سنويا، والنوع الثانى الصارخ ضد الإخوان ليسوا بالضرورة فلولا، ولكن لديهم أسباب تتعلق بالتعصب الدينى أو السياسى أو الرغبة فى إسقاطهم لاعتلاء المناصب، مؤكدا أن لهم هدف واحد ويسعيان لنتيجة واحدة،. والأهم أنهم يريدون تحطيمهم حتى ولو كانت النتيجة تحطيم مصر أولا.