كشف المهندس حاتم عزام - نائب رئيس حزب الوسط - أسرار جديد في الإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح ، قائلاً : الإفراج عن الآلاف من المعتقلين، ومنهم علاء عبد الفتاح، فرض واجب علي سلطة عسكرية منقلبة لا تحترم القانون بل قتلت العدالة وقتلت البشر.. هنيئاً لعلاء حريته المستحقة، والحرية لعشرات الآلاف المجهولة أسماؤهم والمعروفة والمعتقلين لأكثر من عام الآن .. و الحرية لمصر المختطفة. وأضاف عزام في تدوينة له عبر موقع "فيس بوك": "أما الإفراج عن علاء عبدالفتاح اليوم، فيأتي متزامنا مع ندوة جمعيات "حروق الإنسان" وخدمة العسكر بقيادة حافظ أبو سعدة وصحبة من "عساكر مراسلة السيسي"، والتي عقدت اليوم بالأمم المتحدة على هامش الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان بجينيف، وخصصت كمحاولة فاشلة "لغسيل" الدماء من على أيدي قائد الانقلاب السيسي ونظامه، خصوصاً بعد تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الذي فضح نظام الانقلاب العسكري ووثق أمام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المستقلة أن السيسي ارتكب جرائم ضد الإنسانية توجب محاكمته".
وتابع عزام :" في هذا الإطار تم التنسيق لهذا القرار اليوم بالتحديد، ليفتتح أبو سعدة الجلسة المرتب انعقادها اليوم بالأمم المتحدة ويطنطن للإفراج عن علاء عبد الفتاح ليدلل أن "السيسي ونظامه" يحترمون القانون والحقوق والحريات وحرية التظاهر.
وأختتم تدوينته قائلاً: "محاولة رخيصة ومفضوحة ممن اقترحها وقام بها ونسق لها، ولن "تغسل" الدماء من على أيادي القتلة والمجرمين التي لن يمحوها سوي القصاص العادل ، ولن تنسي المدافعين عن الحريات حق الإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين غير علاء".